مدينة توتيرا لسياحة الفضاء علوم الفلك
عناصر الموضوع
1- مدينة تويترا الفلكية
2- الهندسة المعمارية الفلكية
3- الرؤية الذكية لمدينة تويترا
4- التقنيات المتطورة
5- هيكل مدينة تويترا
6- مخطط البناء الرئيسي
مدينة توتيرا يبدأ مشروع مصر بوضع تصميم لمدينة السياحة الفضائية والفلك المتكاملة (TUTERA CITY)، والتي يطلق عليها مشروع القرن، والتي ستضم أكبر مركز في العالم للبحث العلمي في مجال الفضاء والفلك. تم تصميمه من قبل المهندس المعماري المصري الدكتور أشرف عبد المحسن، الذي استوحى من الحضارة المصرية القديمة في جميع تصميماته.
1- مدينة تويترا الفلكية
مدينة توتيرا: هو تيار فكري معاصر يبحث عن جذور الحضارة المصرية القديمة في التصميم الحضري والمعماري وفي كافة الفنون الاحترافية، فيستكشف معانيها ورموزها الحقيقية ثم يعيد صياغتها في نفس المجال في العصر الحديث دون تقليد ومن منظور الاشتراكية ووفقا للمتطلبات الحالية للقرن الحادي والعشرين، فهو يعكس أحلامه المستقبلية.
ويعني اسم توتيلا عصر توت عنخ آمون، وقد تم اختياره نسبة إلى الملك المصري القديم توت عنخ آمون، لأن الناس كانوا يفكرون فيمَا إذا كان توت عنخ آمون سيعود إلى العصر الحديث ليكمل حلمه في بناء مصر المتقدمة، خصوصا أنه توفي في عمر 18 عاما.
2- الهندسة المعمارية الفلكية
وقبل الحديث عن مدينة توتيرا ترتكز الرؤية التصميمية المعاصرة لها على استكمال عملية التصدير المعماري والفني للحضارة المصرية القديمة ضمن نفس القيم والمعاني والإطار الحضاري كالجذور الأولى للحضارة الإنسانية التي نشأت على ضفتي النيل الوادي. الرموز المستخدمة في العصور القديمة، والتي تتوافق مع الرؤى الحداثية المعاصرة وتعكس بدورها الآمال في المستقبل.
الهدف من هذا المشروع هو التصدي لمحاولات زج المنجزات المعمارية والفنية للحضارة المصرية القديمة في تصميمات حداثية بعيدة عنها أو حتى مسيئة لمعناها الفكري، وذلك من خلال تطبيق المعاني والرموز المعمارية والفنية الصحيحة تستخدم في ذلك الوقت.
كما تهدف إلى ترسيخ TUTERA كاتجاه فني قادر على تكوين جيل جديد من المبدعين في مختلف مجالات الفن والهندسة المعمارية. يتمتع هذا الجيل بالقدرة على تطوير مفرداته الإبداعية ونقلها إلى الجيل التالي في رؤية للمستقبل.
كما تهدف إلى ترسيخ مكونات الهوية المصرية القديمة باعتبارها أحد أهم محاور الشخصية والثقافة المصرية والاستفادة من تفرد هويتها الثقافية عند تسويق المنتجات المصممة أو المكتوبة أو المصنعة في العصر الجديد.[1]
3- الرؤية الذكية لمدينة تويترا
وعند الحديث عن مدينة توتيرا فإن رؤيتها هي إنشاء أول مدينة بحث علمي في أرض “مصر”، بتطبيقها المخصص لمجال السياحة الذي يتجاوز حدود الزمان والمكان، بتصميمها العمراني والمعماري والفني يتميز بأنه يتطور باستمرار باعتباره قفزة للأمام للأمة المصرية نحو المستقبل، ويعبر جذوره التاريخية، ولذلك فهو أحد أهم أدوات التسويق السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.
وبالاستفادة من النسبة الذهبية للأبعاد العمرانية، يتم إنشاء مجموعة من الأهرامات المتدرجة (الفراغات)، تؤدي إلى هرم زجاجي يغطي منطقة مركز بحوثات علوم الفضاء ومناطق التدريب تحت الأرض، بين القشرة الخارجية والهرم الداخلي. ويبلغ عمق الهرم من الجهات الأربع حوالي 200 متر وهو غير مرئي من الداخل أو الخارج ويتكون من 8 مناطق سكنية وفنادق ومناطق ترفيهية وأنشطة سياحية أخرى.
افتتاح أحدث مركز بحثي متخصص في تقنيات المستقبل ومجالات تطبيق علوم الفلك والفضاء، وتفعيل هذه التطبيقات والتقنيات لخلق نوع جديد من السياحة يتجاوز حدود الزمان والمكان لتحقيق أعلى العوائد الاقتصادية.
4- التقنيات المتطورة
وضع الأساس لمجمع عمراني كثيف يعكس الجذور التاريخية للدولة المصرية ويعبر في الوقت نفسه عن طابع مستقبلها القريب، الذي بدوره يعكس إحدى أهم أدوات الدولة المصرية للتعبير عن نفسها، وماضيها العريق، و أحلامها للمستقبل.
تعتمد مدينة توتيرا على السياحة ذات المستوى العالمي، وما يميزها أنها أول مدينة تعتمد على سياحة الفضاء الخارجي، يعتمد مفهوم التخطيط للمدينة على إنشاء محاور رئيسية يمكن الوصول إليها. مركز المدينة ومبانيها الرئيسية. هذه المحاور متعامدة مع الاتجاهات الأربعة الأصلية في الشعار، لأن المصريين القدماء هم أول من درسوا علم الفلك وفهموه وأظهروا علمهم وقوتهم في الهندسة المعمارية.
وعلى المحور الرئيسي للمدينة، يتم ترتيب مجموعة من المباني متعددة الوظائف تمهيدًا للمبنى الرئيسي في وَسَط المدينة، وهو مبنى يغلب عليه الشكل الهرمي، المبنى الرئيسي في وَسَط المدينة يحتوي على أكبر مركز يستخدم للبحث العلمي في مجال الفضاء والفلك في العالم، بالإضافة إلى خدمات الضيافة والترفيه والسكن. وسيبدأ الزوار في رحلة عبر مصر القديمة ويتعرفون على العلوم والأخلاق والفن والثقافة التي تمثلها بنيان.
كما يوجد بالمدينة منطقة فندقية سياحية مطلة على الشواطئ المحيطة، بالإضافة إلى مجمع سكني يقدم كافة الخدمات للعاملين بالمدينة.
وتقوم فلسفة المدينة على إنشاء مدينة مكتفية ذاتيًا، لذلك تم إنشاء منطقة دفيئة زراعية بمساحة 2600 فدان لتلبية احتياجات المدينة، كما تم اقتراح منطقة للألواح الشمسية في الصحراء. العودة إلى المدينة
من خلال تزويد المدينة بالطاقة بالكامل دون الحاجة إلى محطات طاقة خارجية، يقترح أيضًا بناء محطات تحلية المياه ومحطات معالجة المياه لتوفير المياه التي تحتاجها المدن والزراعة.
تصميم المبنى الرئيسي على شكل هرم يعبر عن قوة حضارتنا وتراثنا، وهو مستوحى من أعظم بناء في العصور القديمة، هرم الملك خوفو بالجيزة، ولذلك يعتبر أعظم مبنى في العالم عالم. تعبر العمارة المثالية شكلاً ورمزًا عن الارتباط الروحي بين الأرض والإنسانية والسماء – كما تصورها المصريون القدماء – متجاوزًا حدود الزمان والمكان. [2]
5- هيكل مدينة تويترا
الهيكل الهيكلي للمدينة على شكل هرم مع هيكل مزدوج الطبقات بأحجام مختلفة يتكون من نواة وقشرة مرتبة عموديًا على طول نفس المركز والمحور.
المدينة بأكملها داخل الهرم، ويبلغ طول قاعدتها المقترحة 1000 متر، وارتفاعها 650 مترًا، أي ما يقرب من 4 أضعاف حجم هرم خوفو، مما يعكس أبعادها بوضوح مع كافة التطورات التكنولوجية الرقمية والذكية والتوقعات المستقبلية، طريقة حديثة لتحقيق العظمة.
يرتبط المبنى الرئيسي بمحطة لينهاي ومنصة إطلاق الصواريخ في خليج السويس على بعد حوالي 25-30 كيلومترًا من المدينة، ويعمل كمنصة إطلاق صواريخ للوصول إلى الفضاء الخارجي والسفر.
تقوم فكرة المدينة بأكملها على كونها مدينة متكاملة متخصصة في سياحة الفضاء الخارجي وبحوث علوم الفضاء بروح مصر الحديثة مما يؤكد قوة وعظمة حضارتنا وريادتنا في مجالات الفلك والعلوم. والهندسة المعمارية.[3]
6- مخطط البناء الرئيسي
ويتضمن مخطط البناء الرئيسي: مركزًا للأبحاث والعلوم الفضائية تحت الأرض، بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 30 ألف متر مربع، متصل بمحطة الإطلاق ومنصتها عبر الأنفاق.
ويبلغ عمق المدينة المخفية بين الهرمين الخارجي والداخلي حوالي 200 متر، وتحتوي على 10 مجمعات سكنية وفندقية تتراوح مساحة كل منها بين 10 و15 فدانًا.
كما يضم 3 مناطق تجارية وترفيهية بها كافة الخدمات التي يحتاجها السكان، بمساحة تتراوح بين 5 إلى 7 أفدنة.
منطقة الاستكشاف أعلى الهرم، وتتكون من مختبرات مجهزة بأحدث وأقوى التلسكوبات العالمية، لاستكشاف مجرة درب التبانة وما وراءها من خلال محاكاة السياحة الفضائية.
الهرم الداخلي بمساحة 60 فدان تقريبًا يمثل التجربة الروحية من خلال منطقة العرض الفني للكون وهي مسرح للاحتفالات في حين الهرم الزجاجي المركزي يستقبل الزوار ويمكن من خلاله لرؤية أسرار المدينة الخفية، وزيارة المعالم ومركز الأبحاث تحت الأرض.
وأخيرًا يوصف مشروع تويترا أنه اتجاه فكري معاصر يبحث عن جذور الحضارة المصرية القديمة في التصميم الحضري والمعماري وفي الفنون في كافة المجالات المهنية، مستكشفًا معانيها ورموزها الحقيقية ومن ثم إعادة صياغتها في نفس المجال ضمن رؤية حداثية وليس تقليدًا يلبي المتطلبات الحالية للقرن الحادي والعشرين ويجسد أيضًا أحلامه المستقبلية.
المراجع
- ويكيبديا الهندسة المعمارية الفلكية -بتصرف
- مركز الفلك الدولي- كتب فلك عربيةالتقنيات المتطورة-بتصرف
- مؤسسة هنداويعن الكون و الفضاء-بتصرف