"مراجعة لعبة 'Assassin’s Creed Valhalla': هل تستحق الشراء؟"

عناصر الموضوع

1- قصة لعبة Assassin’s Creed Valhalla

2- بطل لعبة Assassin’s Creed Valhalla

3- بداية قصة Assassin’s Creed Valhalla

4- سلبيات لعبة Assassin’s Creed Valhalla

5- إيجابيات لعبة Assassin’s Creed Valhalla

انتشرت ألعاب العالم المفتوح بالمغامرات والإثارة، ومن ضمن هذه الألعاب لعبة assassin’s creed valhalla، وقد صدرت هذه اللعبة، ونالت على الكثير من اللاعبين في عام 2021، وأُصْدِرت على ps5 بصورة رسمية حيث سوف نظهر لكم اليوم تقييم لعبة assassin’s creed valhalla من الداخل وقصة اللعبة، وبلا شك أنه من الرائع مشاهدة Assassin’s Creed، وهي تسعى لإعادة اكتشاف نفسها حيث كانت السلسلة متوقفة إلى مُدَى كبير منذ سنوات كثيرة.

1- قصة لعبة Assassin’s Creed Valhalla

وقعت أحداث لعبة assassin’s creed valhalla في القرن التاسع بالتحديد في التاريخ ما بين 873 و880 في العصر القاتم عندما لم تكن إنجلترا موحدة تحت شعار واحد، حيث إنها كانت تمر بظروف عصيبة، وكانت تواجه صراعات داخلية تسببت إلى تجزئها وتدميرها واستهلاك مواردها، وما وضع الأمر أسؤ أنها لم تسلم من اعتداءات الفايكنج الذين عاشوا في الجبال الإسكندنافية الباردة والطبيعة الشديدة لهذه المناطق، وتواصلت هذه الغارات والحروب بين الفايكنج وإنجلترا لسنوات كثيرة. [1]

2- بطل لعبة Assassin’s Creed Valhalla

بطلة اللعبة، إيفور، غير معلوم إذا كانت ذكرا أو أنثى، تعيش وتبدأ حياة قاسية، بسبب مقتل والديها، واحتوت عليها مبدأ الانتقام. [2]

3- بداية قصة Assassin’s Creed Valhalla

وبدأت قصة لعبة assassin’s creed valhalla في النرويج حيث توافر الثلوج والطبيعة الصعبة في كل مكان ثم ترتحل إلى إنجلترا حيث ستظل معظم وقتك في اللعبة، تبدأ القصة على نحو سريع وكبير، وتجعلك في الأحداث على نحو مباشر، ولكن لن تكتمل القصة دون أن تشرح طريقة نشأت إيفور بالأخص ومن الذي شرع في تدريب هذه الفتاة لتصير من أقوى وأعنف مقاتلي الشمال.

الأخ بالتبني لإيفور، سيغورد، يتبعه إيفور في أي مكان، وهذا ما تم عندما كانوا متجهين إلى إنجلترا دخول مغامرتهم، وطالمَا إيفور هي قائدة العشيرة، فإن أداءها مهم في قيادتها وإنشاء مستوطنة قوية تحكم سيادتها على المناطق المحيطة بها، وتمتد لتصير مملكة كبيرة، ومن هنا تباشر مغامرتك كلاعب في لعبة assassin’s creed valhalla. [3]

4- سلبيات لعبة Assassin’s Creed Valhalla

• لعبة assassin’s creed valhalla سعت لتوفير شجرة تطوير متنوعة كليًا على الأجزاء السابقة، الشجرة يعرض منها 3 أجزاء فقط بالبداية يمكن تحسينها بعد اكتساب نقاط قوة التي يمكن امتلاكها عندما يجمع عدد مناسب من نقاط الخبرة في كل مرة.
• مع الأسف لم أتبين أن الشجرة عملية أبدًا لكنها تؤدي إلى الكثير من الحيرة في أكثر الأوقات. ستريد قرابة إلى150 نقطة قوة على الأقل لتنظر إلى كافة الاحتمالات المتاحة، بِناءً على ذلك، قد تحوذ على بعض القدرات النافعة في موعد متأخر جدًا باللعبة.
• بالفعل أنه من المحتمل تغيير التحسينات المستعملة لكن من غير الواقعي دائمًا عمل ذلك. اختارت شجرة تحسين الجزء الماضي أفضل.
• بعكس أداء إيفور الذكر، أداء إيفور الأنثى الصوتي دارج جدًا، ولا يبث نفس عمق وقوة شخصية الذكر. اللعبة تمنحك خِيار الانتقال بين الشخصيتين في أي وقت، باستمرار ما كنت أشعر بفرق كبير في نوعية الأداء الصوتي عند تبديل الشخصية مما يحث على إكمال اللعبة بشخصية إيفور الذكر.

• قابلت الكثير من المشكلات التقنية الموجودة. كتوقف اللعبة على نحو كامل عن العمل رغم دوام عمل الجهاز. دخول الشخصية وحبسها بعدة أجزاء العالم كالأرضيات والمباني. بجانب ذلك عقبات في ذكاء الشخصيات الثانوية. على سبيل المثال. في الغارات يمكن أن تحتاج من الجنود مساعدتك في حيازة الغنائم لكن لن يحضر أحد أو يحضر جندي يثبت دون مساعدة. في كثير من المهام يجب أن تتبع شخصية محددة لكنك ستلاقي الشخصية ثابتة دون حَراك. وغيرها من العقبات التي يمكن أن تؤثر في مِيزة اللعبة. كذلك أنه في كثير من الأحيان عند التبديل من إيفور الأنثى إلى إيفور الذكر تتواصل الحوارات بالإشارة لإيفور أنه أنثى حتى إعادة اللعبة.
• يوبي سوفت أدت كبيرًا جدًا في تعديل الكثير في هذا الجزء. وبالفعل تنازلت عن ملء اللعبة بمهام فرعية مكررة تثبت أمام استمتاعه بالقصة. لكنها للأسف واصلت في جعل طريقة القصة طويلًا على نحو لا يخدمها. نري أن المهام الفرعية لم تذهب لكنها صارت جزءًا من القصة. للأسف أنه عندما يحدث حدث كبير تري أنه ملائم لإنهاء القصة تصير في مرحلة بعدها لمساندة صديقك على سبيل المثال. على الزواج أو لتجميع الحلوى للاحتفال. الأمر الذي دمر بالكثير من الأوقات جدية القصة. يوجد الكثير من المهام التي لم تزد أي شيء للقصة أو الشخصيات. وهو أمر محزن. ستجد غالبا نفسك تغفل عدة شخصيات أو اللحظات. وذلك نتيجة الحشو الحاصل.

5- إيجابيات لعبة Assassin’s Creed Valhalla

• عالم لعبة assassin’s creed valhalla جميل وخلاب بكافة تفاصيله

في أوقات يصبح مليء بالحياة ومشرق وبعدة أماكن يكون عصيبًا وقاتم. تدرك أن العالم مليء بالحياة مع الكثير من الأمور لتستبينها، وتواجهها في أثناء انتقالك فيه. مع الحيوانات البرية الشرسة، الأحداث المتسرعة مع الأشخاص والألعاب الفرعية معهم، العثور على أماكن بها عدة ألغاز والكثير من الأمور غيرها. العالم كبير على نحو عام، وبه الكثير من الاختلافات الجغرافية التي تحضر بتحدياتها الخاصة.

• إيفور أحدي أبرز شخصيات السلسلة بالتأكيد

الشخصية تحتوي على الكثير من العمق تظهر روح وغضب الفايكنغ وقوتهم، سهم ذلك الأداء الصوتي المبدع لمؤدي ايفور الذكر، الأداء رائع جدًا تقدر عن طريق صوته الشعور بحماسه، غضبه، حكمته وعاطفته. تمتعت منذ تشغيل اللعبة لنهايتها بأدائه الصوتي.

• المستوطنات تتجلين لأول مرة في السلسلة في أثناء هذا الجزء

الزيادة مرحب بها لا سيما أنها مقدمة بأسلوب لا يزيد ثقل على اللاعب حيث أنها بذات الوقت تقدم الكثير من الفوائد. المستوطنة هي المكان الذي استولت عليه عشيرتك عند وصولها لإنجلترا، يمكن تحسينها إلى 6 مستويات، وذلك خلال جمع تحالفات عن طريق القصة أو في أثناء تشييد مبانٍ متنوعة بداخلها مثل الحداد، مبنى للمتسترين الأساسنز، إسطبل أحصنة، والكثير غيرها. المباني تسهم في تحسين أسلحتك، تعريف شخصيتك والامتلاك على مهمات جديدة التي تكافؤك عند إتمامها بقدرات إضافية أو عدة الأدوات. أصبحت أستمتع بالعمل على تحسين المستوطنة وتحديدها.

• هذا الجزء لغى القدرات من شجرة التحسين

وأصبح امتلاكها في أثناء استبانة عالم اللعبة، هذا الفعل منح قيمة أعلي للقدرات ولعنصر الاستطلاع. فكثيرًا ما تكون القدرات محصنة بأماكن مقفلة تريد حل الكثير من الألغاز لبلوغها، هذا الأمر جعل عملية الاستحواذ عليها ممتعة ومكافئة بالوقت نفسه.

• كثيرًا ما كان الحصول على الدروع والأسلحة في السلسلة أمر في غاية السهولة

حيث يمكن إيجاد سلاح تقريبًا في أي مكان، وحتى عند الاستحواذ على سلاح استثنائي يخسر قيمته سريعًا بالاستحواذ على سلاح آخر أفضل أو الاكتساب على نفس السلاح على نحو متكرر. الرائع في هذا الجزء أن الأسلحة أصبحت غير متكررة ونادرة، امتلاك درع أو سلاح يصبح إما بإنهاء عدة من المهمات أو بالعثور عليه بالخريطة خلال التوجه لأماكن محددة، هذا الأمر وضع للأسلحة قيمة عالية، فعند إيجاد الدرع أو السلاح الملائم يمكن العمل على تحسين قوته وتعزيز فئته كذلك ما قد تحويل شكله في كثير من الأحيان.

• الغارات والهجمات هي أساس هذه التجربة الحقيقة.

الغارات هي هجمات صغيرة تتيح لك الاستفادة من موارد لتحسين مستوطنتك أو أسلحة وقدرات لشخصيتك، يمكن إيجاد الغارات على نحو كبير حول الخريطة. أما الهجمات تكون باستمرار عند محاولة الاستحواذ على منطقة معينة.

• أحببت رجوع الدروع لنظام القتال في هذا الجزء حيث جعل توازن أكبر لعملية الهجوم أو الدفاع.

الرائع أيضاً أنه يمكن تبديل الدروع بسلاح ثانوي صغير كالخنجر أو الفأس مع القدرة على تطوير الشخصية لتتيح إليها وضع سلاحين كبيرين. هذا الأمر أعطى لاعب القدرة على تحديد أسلوبه بالقتال. كما رجعت القدرة على قتل الأعداء بضربة واحدة بوساطة الخنجر المخفي، وهو رجع إمكانية التسلل على نحو أفضل.

• تزود اللعبة خيارات تحديد الصعوبة بناء على عوامل متنوعة

من المحتمل تنقية صعوبة خاصة بالقتال، صعوبات للتخفي وصعوبات للاستكشاف. كما تتيح عدة خيارات أخرى المرحب بها لتحديد تجربة المستخدم. [4]

في الختام، لعبة Assassin’s Creed Valhalla هل تستحق الشراء؟ نعم تستحق الشراء فهي أفضل جزء مُنْذُ ما أُعِيد إنشاءها في Origins. وسمحت لنا فرصة العيش كافيكن على نحو ممتاز بدايةً من الغارات إلى الاستطلاع على العالم المفتوح والتواصل مع العشيرة، وأعطتنا حرية اختيار طريقة اللعب.

• The Hunters Game مراجعة: Assassin’s Creed Valhalla
• الشرق الأوسط مراجعة Assassin's Creed Valhalla - مراجعة
• عنقود تقييم لعبة assassin’s creed valhalla – اجرها الان من | عنقود
• saudigamer تقييم: Assassin’s Creed Valhalla

مشاركة المقال