مصادر المعلومات وأنواعها

عناصر الموضوع

1- تعريف مصادر المعلومات

2- أنواع مصادر المعلومات

3- أهمية مصادر المعلومات

4- خصائص مصادر المعلومات

يوجد العديد من أشكال مصادر المعلومات، و على الرغم من انتشار المصادر الإلكترونية على نطاق واسع، وسهولة البحث فيها، فإنه يجب تعريف الأفراد بمصادر المعلومات التي يمكنهم الرجوع إليها عند الحاجة، ويلجأ الباحث إلى العديد من مصادر المعلومات للحصول على المعلومة المطلوبة التي كانت الكتب والدوريات من مصادرها الأساسية إلا أنه في عصرنا الحاضر انتشرت العديد من الوسائل الأخرى السمعية والبصرية لنشر المعلومات، حيث لم يعد أمر المعلومات يقتصر على القراءة فقط.

1- تعريف مصادر المعلومات

تعرف مصادر المعلومات بأنها مجموعة من المصادر التي تزود الباحث العلمي بثروة من المعلومات التي تتماشى مع أهدافه، وترتقي بمستواه العلمي والمعرفي بشكل ملحوظ. كما يحصل على ثقافة عظيمة من مصادر المعلومات، مما يساعده على فهم جميع جوانب البحث العلمي، أي إنها جميع الأوعية أو الوسائل أو القنوات التي يمكن نقلها عن طريق المعلومات إلى بعض المستفيدين منها، ويعني ذلك في مجال علم المكتبات والمعلومات كل ما يمكن جمعه و تنظيمه وحفظه واسترجاعه بغرض تقديمه إلى المستفيدين من مراكز المعلومات و خدمات المكتبات.^[1]

2- أنواع مصادر المعلومات

تنقسم مصادر المعلومات إلى قسمين رئيسين هما مصادر المعلومات الورقية، ومصادر المعلومات الإلكترونية، ونوضح ذلك فيما يلي:

• مصادر المعلومات الورقية

في بعض الأحيان يطلق عليها المصادر التقليدية، وميزتها الأساسية أنها مصنوعة من الورق، ويمكن تقسيمها إلى عدة أقسام هي كالآتي:

أ- مصادر المعلومات وفقًا لمحتواها أو مضمونها:

• المصادر الأولية: وهي الوثائق التي تحتوي بشكل أساسي على الجديدة، أو التفسيرات الجدية للأفكار أو الحقائق، كما تعرف بأنها أحدث الوثائق التي تُنشر في الموضوع الذي تتحدث عنه سواء كانت تقارير، أو وصفًا لأسلوب جديد في تطبيق فكرة معينة.
• المصادر الثانوية: وتعتمد بشكل كبير على المصادر الأولية حيث إنها تُجمع منها، ويتم ترتيب المصادر الثانوية عادةً وفق خِطَّة معينة، ومن أمثلتها مراجعات التقديم، والمستخلصات، والكشافات، والكتب المرجعية والقواميس.
• مصادر المعلومات من الدرجة الثالثة: وهي التي تساعد في الوصول إلى النوعين السابقين من أنواع المصادر – الأولية والثانوية – وهي لا تحتوي على معلومات أو معارف في موضوعات معينة، مثل قوائم الكتب، والأدلة، بالإضافة إلى الدراسات السابقة في الموضوعات المختلفة.
• مصادر المعلومات غير الوثائقية: وتتضح أهمية ها النوع من مصادر المعلومات خاصة في مجال التكنولوجيا، وتتركز أهميتها في المناقشات التي تتم بين العاملين في نفس المجال، بالإضافة إلى الاتصال المباشر بين المهتمين بالمجال الواحد.

ب- مصادر المعلومات وفقًا لنوعها:

• المصادر الرسمية: وهي أشكال مصادر المعلومات التي تصدرها البنوك، والمصانع، وغيرها من الهيئات المختلفة.
• المصادر غير الرسمية: تتمثل في مصادر المعلومات التي تصدر عن الجهات غير الرسمية، أو بعض المنظمات الإقليمية والدولية والمحلية، إلى جانب الجمعيات الأهلية.
• مصادر المعلومات العامة: وهي عبارة عن مصادر تقوم على تقديم المعلومات العامة حول المواضيع المختلفة، ومن أمثلتها دوائر المعارف.
• مصادر المعلومات المتخصصة: وهي المصادر التي تتخصص بموضوع معين لتقوم على معالجته، أو إنها توجه إلى فئة محددة من المستفيدين وتتخصص بهم مثل الأطباء.

ج– مصادر المعلومات وفقاً لشكلها المادي:

• المصادر قبل الورقية: وهي المصادر التي كانت تستخدم منذ القدم في تسجيل إنجازات الإنسان، وأعماله، ومعلوماته، وهي مثل جلود الحيوانات، وورق البردي.
• المصادر الورقية: هي مصادر المعلومات التي تصنع من الورق في الأساس، بمختلف أشكالها سواء كانت كتباً، أو دوريات، أو صحفًا، بالإضافة إلى التقارير والرسائل الجامعية.
• المصادر بعد الورقية: هي المصادر التي يستخدمها الطلاب في دراستهم وبحوثهم، وتشتمل هذه المصادر على الكتب، والدوريات، وتقارير البحوث، وبراءات الاختراع، والرسائل الجامعية.

د- المراجع:

تنقسم المراجع إلى نوعين :

أولاً: من حيث المحتوى، وتنقسم إلى قسمين:

• مراجع عامة : التي تتناول المعرفة بصفة عامة، مثل : دوائر المعارف وغيرها.
• مراجع متخصصة : وهي التي تتناول موضوع محدد، أو عدة موضوعات محددة كالمراجع الطبية، أو كتب التفسير.

ثانيًا من حيث الفائدة، وتنقسم إلى قسمين:

• مراجع مباشرة : تعطي المعلومات بطريقة مباشرة، مثل : القواميس اللغوية ودوائر المعارف وكتب الحديث وغيرها.
• مراجع غير مباشرة : وهي لا تشتمل على المعلومات بشكل مباشر، وإنما تدل الباحثين على المكان الذي يمكنهم الحصول منه على المعلومات المطلوبة، مثل الكشافات.

ه– مصادر المعلومات الإلكترونية

تتعدد أشكال أوعية المعلومات الإلكترونية ومنها الكتب الإلكترونية، والمجلات الإلكترونية، وقواعد البيانات الإلكترونية، بالإضافة إلى براءات الاختراع الإلكترونية، والرسائل الإلكترونية، إلى جانب الأقراص المدمجة، والمدونات.^[2]

3- أهمية مصادر المعلومات

مصادر المعلومات تعتبر مكون هام للبحث العلمي لأنها تعزز القدرة على التعلم، وتوفر فرص لا محدودة لتبادل المعرفة و تطويرها، بالإضافة إلى المساهمة في تنمية البحث العلمي في المجالات المختلفة، وتنمية المرونة في التفكير بتوفير إمكانية الاطّلاع على الآراء المختلفة، ونتائج الدراسات المتنوعة، إلى جانب زيادة القدرة على الإبداع من خلال تنمية المعلومات وتطوير الأفكار، وتوفير الوقت والجهد في الوصول إلى المعلومات.

ومن ناحية أخرى فإن استخدام مصادر موثوقة يساعد الباحثين على تجنب التحيز والأخطاء والمعلومات المضللة، مما يضمن أن يكون البحث على أعلى مستوى من الجودة ومقبول من قبل المجتمع العلمي، ومن هنا تؤدي مصادر المعلومات دورًا مهمًا في البحث العلمي من خلال توفير المعلومات اللازمة ودعم النتائج والحفاظ على سلامة البحث.

وتعتبر مصادر المعلومات أساسية في البحث العلمي، حيث تساعد الباحثين في الوصول إلى المعلومات والبيانات التي يحتاجونها لإجراء دراساتهم وتحليلها بشكل دقيق، وتشمل مصادر المعلومات مجموعة متنوعة من المصادر – السابق ذكرها.^[3]

4- خصائص مصادر المعلومات

هناك العديد من خصائص مصادر المعلومات التي يجب مراعاتها عند اختيارها، ومن أهمها:

• الموثقية: ويقصد به اعتماد مصدر المعلومات في إعداده على مصادر معتمدة ذات ثقة.
• الحداثة: لابد أن تشتمل المصادر على معلومات حديثة، تتناسب مع الفترة الزمنية التي تنشر بها.
• السلطة: هو مؤلف أو منشئ مصدر المعلومات وهو شخص متخصص في هذا المجال وهم ينتمون إلى منظمة أو مؤسسة معروفة.
• الدَّقَّة: هل المعلومات المقدمة في المصدر موثوقة وخالية من الأخطاء؟ هل هناك أي تحيزات أو آراء مقدمة بصفة حقائق؟
• التغطية: هل يوفر مصدر المعلومات لمحة شاملة عن الموضوع ، أم أنه يقدم فقط منظورًا محدودًا؟^[4]

وختامًا فقد تعرفنا على مصادر المعلومات وأشكالها المختلفة كما تم تسليط الضوء على خصائص مصادر المعلومات التي يجب مراعاتها عند اختيارها.

• المدونة العربيةتعريف مصادر المعلومات _ بتصرف
• ResearchGateأنواع مصادر المعلومات _ بتصرف
• IGI Globalأهمية مصادر المعلومات _ بتصرف
• Academiaخصائص مصادر المعلومات _ بتصرف

مشاركة المقال