ملخص كتاب لكنود

الكاتب : هبه وليد
23 نوفمبر 2024
منذ 6 ساعات
عناصر الموضوع
1- ملخص كتاب لكنود
2- اقتباسات من كتاب لكنود
استثمار الطاقة لتحقيق التوازن والرضا
عن مؤلف الكتاب
3- نظرة عامة على الكتاب
لكنود
سورة العاديات  في الكتاب
معني كلمة كنود
4- من هو صاحب كتاب لكنود؟
نبذة عن إسلام جمال – مؤلف الكتاب
مسيرته المهنية والأكاديمية
اهتماماته الفكرية وأسلوبه الكتابي
خاتمة الكتاب

عناصر الموضوع

1- ملخص كتاب لكنود

2- اقتباسات من كتاب لكنود

3- نظرة عامة على الكتاب

4- من هو صاحب كتاب لكنود؟

يتناول الكاتب في هذا الكتاب موضوع الإنسان الذي منّ الله عليه بجميع النعم، مثل البصر والسمع والرؤية. ورغم ذلك، فإنه ينكر هذه النعم ويجحدها، بما في ذلك نعمة الأبناء والوالدين وكل ما يمتلكه. يعود ذلك إلى نسيانه لهذه النعم أو إنكاره لها، سواء بسبب تأثير الشيطان أو نتيجة الاعتياد عليها. لذا، من الضروري أن نعمل على توثيق النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.

1ملخص كتاب لكنود

يتبنى كتاب “لكنود” أسلوبًا سهلًا ومبسطًا، حيث قدمه الكاتب بطريقة جميلة وسلسة. كلمة “لكنود” تعني جحود النعم والكفران بها وعدم الاعتراف بوجودها، وقد وردت في سورة العاديات في القرآن الكريم. تشير العاديات إلى الخيول التي تندفع في المعارك، وتبذل كل ما لديها من أجل صاحبها الذي يعتني بها ويغذيها، وهي مخلوقات لا تعقل. فما بال الإنسان الذي أنعم الله عليه بخيرات لا تخطر على باله؟

يتناول الكاتب في هذا الكتاب موضوع الإنسان الذي أنعم الله عليه بجميع النعم، مثل البصر والسمع والعقل، لكنه يجحد هذه النعم، بما في ذلك أبناءه ووالديه وكل ما يمتلكه. وغالبًا ما ينسى الإنسان هذه النعم أو ينكرها، إما بسبب تأثير الشيطان أو نتيجة الاعتياد عليها. لذا، من المهم أن نعمل على تدوين نعم الله التي أنعم بها علينا، مما يساعد الإنسان على رؤية كل النعم في حياته وتجاهل السلبيات.

كما ينبغي على الإنسان أن يحمد الله عز وجل على هذه النعم، مثل نعمة العافية التي يتمنى الكثيرون الحصول عليها. وبالتالي، يجب ألا يكون الإنسان كنودًا، بل عليه أن يشكر الله ويدعوه أن يثبته على هذه النعم .[1]

2 اقتباسات من كتاب لكنود

فيما يلي مجموعة من الاقتباسات الرائعة من كتاب “لكنود” للكاتب إسلام جمال: “ستمر على قلبك أيام تكون أثقل من الجبال! ليس لتشعر بالاكتئاب، بل لتقترب أكثر. كن مصدر السعادة بنفسك ولا تنتظرها من الآخرين.”

كنت أبدع في التعبير عن همومي بطريقة تعجز الأدباء عن تقليدها كلما سألني أحدهم عن حالتي! ولم أدرك أنني بذلك كنت أشتكي الخالق إلى خلقه! لقد فقدنا القدرة على الصبر، وفقدنا معها أحلامنا. نتمنى ما نريد، ولكن عندما يكون الطريق إلى ما نرغب فيه صعبًا، نتركه بحثًا عن حلول سريعة تحقق لنا ما نريد دون عناء، لكن تلك الحلول غالبًا ما تعود لنا بخيبة الأمل بدلاً من الأمل.

استثمار الطاقة لتحقيق التوازن والرضا

في اليوم الذي تشعر فيه بالصحة والعافية، تذكر أنك قد حصلت على ما كنت ستنفقه على المرض والضعف. يمنحك الله في حال منعك أكثر مما يعطيك عندما يمنحك. ليس من الحكمة أن تحاول إنجاز العديد من الأمور في يوم واحد، أو تلبية جميع الدعوات، مما يجعلك تلهث هنا وهناك، فتشعر بعدم الرضا في نهاية اليوم. أنت طاقة، وإذا لم تستثمر طاقتك في الأمور المهمة القليلة، فستُهدر بشكل تلقائي في الكثير من الأمور الفارغة!

عن مؤلف الكتاب

أما بالنسبة لمؤلف الكتاب، إسلام جمال، فلا يمتلك مجموعة كبيرة من الكتب، بل لديه كتاب واحد سابق لكتابه “لكنود”، وهو “فاتتني صلاة”. يتناول هذا الكتاب موضوع الصلاة، ويستهدف بشكل خاص الأشخاص الذين يقصرون في صلاتهم أو لا يصلون. سيجد القارئ في هذا الكتاب أفضل الطرق التي تساعده على المواظبة على الصلاة والالتزام بها، فهي السبيل للطمأنينة والسعادة في هذه الحياة الفانية.

3 نظرة عامة على الكتاب

يؤكد الكاتب وجهة نظره في سطور الكتاب، حيث يوجه اللوم لنفسه وكأن الكتاب موجه له شخصياً. يتم ذلك بأسلوب سهل وبسيط، مع اختيار دقيق للكلمات وسطور قليلة.

في ملخص كتاب “لكنود”، يشاركنا الكاتب معاناته، مثل الكثيرين، من روتين الحياة اليومية الذي يفتقر إلى التجديد. كل يوم يبدأ مع دقات الساعة وجرس التنبيه، مما يعني بداية يوم متكرر مليء بالعمل، وكل ما ينتظره هو يوم العطلة الذي يتيح له إيقاف جرس التنبيه والعودة إلى النوم بسعادة.

لكن الأمور تغيرت عندما عانى من شلل النوم المؤقت، حيث لم يستطع فتح عينيه أو تحريك أطرافه. تخيل للحظة أنه قد يعيش حياته بهذه الطريقة، بلا حركة أو كلام، وتمنى في تلك اللحظات لو يستعيد نعمة واحدة مما فقد. ومع عودة حواسه، شعر بالرضا والفرح، وبدأ يحمد الله ويبكي من شدة فرحته.

لكنود

يعترف الكاتب بأنه قضى سنوات طويلة يسعى لتحقيق هدف معين، وعندما ينجح في تحقيقه، يبدأ على الفور في وضع هدف جديد، وهكذا تستمر الدائرة. وقد أدرك أن هذا السلوك يجعله يبعد السعادة عنه، حيث كلما اقتربت منه، دفعها بعيدًا. منذ تلك اللحظة، بدأ يرى أيامه بشكل مختلف، حيث اعتبر كل يوم بداية جديدة يمنحها الله له، مليئة بالفرص التي تجعله يعيش سعيدًا.

ويعطي مثالًا بسيطًا ولكنه عميق: ماذا لو فقد بصره؟ لن تعوضه كنوز الأرض عن نعمة البصر! لذا، من الخطأ أن يجيب أحدهم عندما يسأله عن حاله اليوم بـ “لا جديد”.[2]

سورة العاديات  في الكتاب

يجمع المؤلف بين معاني سورة العاديات وألفاظها المعجزة حقًا. فالعاديات تشير إلى الخيول التي تجري بسرعة حتى يحترق صدرها من شدة التنفس. ومن شدة حركتها، تثير الغبار بأقدامها. وليس هذا فحسب، بل تدرك جيدًا أنها ليست في نزهة، بل في خضم المعركة، وتتحرك بشجاعة استجابة لرغبة صاحبها الذي أكرمها. إن تقديم الطعام والشراب والعناية بها يعد من مظاهر الكرم التي تدفع الخيول للدفاع عن أصحابها. كل هذا الوصف المعجز جاء في شكل قسم متكرر.

معني كلمة كنود

معنى “كنود” هو السخط على نعم الله تعالى وعدم تقديرها. إن حال الخيول، من حيث تضحيتها في سبيل صاحبها، أفضل من حالنا مع الله الخالق. فهي تحب وتدافع عن من يطعمها، رغم أن الله لم يخلق لها حافرًا أو سمعًا أو بصرًا، وتلقي بنفسها في المعركة دون خوف من الهلاك. فكيف يكون الحال إذا كان الله هو خالقنا ومُطعمنا ومؤوينا؟

4 من هو صاحب كتاب لكنود؟

نبذة عن إسلام جمال – مؤلف الكتاب

إسلام جمال هو مهندس بحري وروائي شغوف، وُلد في مصر حيث حصل على درجتي بكاليوس وماجستير. في مؤلفاته، يدمج بين علم النفس والدين، ساعيًا إلى تحقيق قيمة مضافة من خلال ارتباطه بالقيم الروحية.

مسيرته المهنية والأكاديمية

درس جمال الهندسة في مصر وأكمل دراسته العليا في إنجلترا، مما أتاح له خلفية غنية في مجالات العلوم والهندسة. بالإضافة إلى كونه مهندسًا بحريًا، استهوته ريادة الأعمال، حيث يتألق في التنقل بين هذين المجالين محققًا نجاحات ملحوظة.

اهتماماته الفكرية وأسلوبه الكتابي

يسعى إسلام جمال إلى دمج العلم بالروحانية، حيث يبرز إبداعه في توصيل علم النفس بالقيم الدينية. كتبه، مثل “آيات تغير حياتك”، تعزز من قيم الإيمان وتقدم رؤية فريدة لفهم حياة الناس وأهميتها. يدعو جمال القراء إلى تحقيق التوازن بين العبادة والحياة اليومية، مما يعكس سعيه لربط مفاهيم علم النفس بالقيم الروحية.

أما كتاب “لكنود”، فهو عمل أدبي مميز يكشف عن مفهوم الإيجابية بأسلوب فلسفي وشعري. يأخذ القارئ في رحلة لاستكشاف جمال الأمور البسيطة في الحياة، مما يدفعنا للتأمل في تفاصيل حياتنا اليومية. يشجع الكتاب على تغيير نظرتنا للعالم، حيث يقدم بلغة ساحرة وأفكار عميقة، مما يلهمنا لرؤية الجمال في التفاصيل الصغيرة والتركيز على الإيجابية.

خاتمة الكتاب

تلك الابتسامة الهادئة التي تزين وجوه الراضين، رغم ما يعانونه من آلام، هي في الحقيقة عبادة عظيمة تتطلب جهداً أكبر من الصلاة والزكاة والصيام. إنها عبادة تشبه تسبيح الملائكة، حيث لا انقطاع لها، وترافقك أينما كنت إذا اخترتها كمنهج لحياتك. أيها الشاكي، وما بك من داء، كيف ستصبح إذا كنت مريضاً؟

اجتهد في نفسك وابتعد عن ما تطمح إليه، واستبدل الشكوى بالشكر، شكر الله على كل ما في حياتك، بل شكر النعمة التي تتيح لك الشكر. فهذه هي عبادة السعادة الحقيقية ولتعزيز سعادتك، أنصحك بقراءة هذه الكتب.[3]

في الختام، يعلمنا كتاب “لكنود” أهمية النظر للحياة من منظور إيجابي، ويعزز تقديرنا للسعادة في اللحظات الصغيرة. إنه مصدر إلهام يدفعنا لتغيير نظرتنا للحياة. بشكل عام، يُعتبر “لكنود” إنجازًا أدبيًا رائعًا يوسع آفاق القارئ ويشجعه على تقدير البساطة والإيجابية، مما يلهمنا للتفكير بعمق في حياتنا والنظر بإيجابية إلى عالمنا.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة