ألعاب لتقوية الذاكرة

الكاتب : ياسمين جمال
09 نوفمبر 2024
عدد المشاهدات : 72
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
1- ألعاب تقوية الذاكرة وزيادة التركيز
2- لعبة الشطرنج
3- لعبة السودوكو
4- ألعاب الفيديو الإلكترونية
5- أفكار ألعاب أخرى لتقوية الذاكرة
6- أنشطة وإرشادات أخرى لتقويّة الذاكرة

عناصر الموضوع

1- ألعاب تقوية الذاكرة وزيادة التركيز

2- لعبة الشطرنج

3- لعبة السودوكو

4- ألعاب الفيديو الإلكترونية

5- أفكار ألعاب أخرى لتقوية الذاكرة

6- أنشطة وإرشادات أخرى لتقويّة الذاكرة

تساعد ألعاب تقوية الذاكرة وزيادة التركيز المتنوعة في تحسين مستوى التركيز. علاوة على ذلك تنشيط الذاكرة، بالأخص الألعاب التي تحتاج إلى التفكير. ويجب العلم بأن تلك الألعاب مفيدة وممتعة في ذات الوقت.

1- ألعاب تقوية الذاكرة وزيادة التركيز

لا ينحصر اللعب على التسلية والمرح فقط في وقت الفراغ. لأن هناك ألعاب تقوية الذاكرة وزيادة التركيز،  التي تتكل على وسائل لتح فيز الذهن على التفكير. التي يمكن أن تحتوي على بعض الأنشطة الإبداعية، التي تساعد على تنمية الإبداع والخيال. بالإضافة إلى خلق أفكار متميزة ومبتكرة. فقد أظهرت بعض الدراسات إلى أن هناك أنواع معينة من الألعاب، التي لا ينحصر تأثيرها فقط على وقت اللعب، إنما يستمر تأثيرها بمرور الوقت. ولذلك يؤجل الخرف كما يعوق من تقدمه. ومن المحتمل دعم تلك الدراسات بالدليل على أن بعض الألعاب التي تحسن وتطور مهارات التفكير التي تتدهور عند بعض كبار السن. ومنها بالأخص الذاكرة القصيرة. مع سرعة صنع واتخاذ القرار إلي جانب ذلك مهارات التخطيط وغيرها. التي تعود عليها الشخص كما يواظب استخدامها مع تقدمه في العمر.

2- لعبة الشطرنج

لعبة الشطرنج تعد من أقدم وأهم الألعاب القديمة، التي ما زالت تحصل على شعبية وانتشار واسع حتى الآن. وهي من ألعاب تقوية الذاكرة المفيدة، التي أُجْرِيت الكثير من الدراسات والبحوث عليها. التي وضحت بأهميتها للمساعدة على تحسين النشاط العقلي، بوساطة تذكر اللاعب لتحركات القطع إلى جانب ذلك تنبؤه بها مع تحليله لوضعها في المكان الملائم، وأيضا التحركات المستقبلية للخصم وتأثيرها على قطع الخاصة باللاعب، ولأن طبيعة الدماغ قابلةً للتكيف ومرنةً. فإن ممارسة اللعبة بتركيز وذكاء تكسبه الخبرة والصبر والتأني. علاوة على ذلك التفكير الصحيح المنطقي قبل اتخاذ الخطوات. حيث تكون أسهمت في تحسين نشاطه العقلي وتقوية ذاكرته. بجانب ذلك حثها على الانتباه والتركيز من أجل تحقيق الفوز في اللعبة.

3- لعبة السودوكو

لعبة السودوكو تعد من أهم ألعاب تقوية الذاكرة وزيادة التركيز، وترتكز تلك اللعبة على الأرقام. التي بدورها تؤدي على تنشيط الذاكرة قصيرة الأمد لدى اللاعب. لأن طريقة لعبها يقوم على تتبع الأرقام الموجودة في الأمام، ويتعقبه واختيار الرقم المناسب لوضعه بالمربع. مع لزوم تذكر الأرقام السابقة التي تليه. حيث تجعل العقل يفكر، ويخطط وبطبيعة الحال على المدى القصير تتحسن ذاكرته. كما تتميز تلك اللعبة بوجود الكثير من المستويات تتقدم من المستوى الأسهل إلى الأصعب. فقط يجب تعلم طريقة سير اللعب وقواعد اللعبة. ويلاحقها المستوى المتوسط للاعبين. ثم مستوى المحترفين الأكثر صعوبة. ومن المحتمل ممارسة لعبة السودوكو بأقلام الرصاص على الورق. بحيث يمكن التعديل في حالة الخطأ. والآن تتوافر على شبكة الإنترنت، على المواقع الإلكترونية الخاصة باللعب. ويمكن العثور عليها في بعض المجلات والصحف، على صفحات التسلية والترفيه. [1]

4- ألعاب الفيديو الإلكترونية

اشتهرت كثيرًا الألعاب الإلكترونية مع التقدم التكنولوجي الذي نشهده، كما زاد على نطاق واسع استخدامها وانتشارها. وتأثيرها على مستوى العقل والتفكير، فإن هنالك عدة من النقاشات المتنوعة عن الأمر. وقد انتشر مباحثة عدد من الأفكار، التي توضح أن لها تأثير سلبي في سلامة العقل لممارسيها. ولكن أظهرت الدراسات والأبحاث الكثيرة، عدم صحة تلك الأقوال، طالما عدم الإفراط في لعبها واللعب باعتدال، ضمن حدود ومعايير خاصة. وقد أشارت بوجود الكثير من الفوائد الإيجابية، لاستخدامها بالشكل الصحيح، والابتعاد عن اللعب الزائد. الذي من المحتمل أن يقود صاحبه إلى الإدمان عليها. ومن أهم تأثيراتها الإيجابية:

  • التحول في الأداء الهيكلي لدماغ الإنسان، ذلك بوساطة تطوير اهتمامه، علاوة على ذلك حثه على الانتباه والتركيز. فقد بينت الدراسات أن أماكن الانتباه بالدماغ، عند فئة اللاعبين المستخدمين لتلك الألعاب، تعتقد بأنها أكثر كفاءة من غيرهم الذين لا يؤدون الألعاب.
  • كثرة حجم جوانب الدماغ المشرفة عن تعلم المهارات البصرية، علاوة على ذلك تحسين قدرة الإنسان على تحديد العلاقات المكانية ما بين الأشياء، وذلك لممارسي الألعاب الرقمية.
  • ألعاب تقوية الذاكرة من الأفضل تأدية بعض الألعاب التي تعتمد على التعامل جيدًا مع المعلومات على نحو صحيح وسريع. مع زيادة الوعي لتحقيق الفوز. وذلك لتقوية وتنشيط الذاكرة بجانب ذلك تشجيعها على التركيز والانتباه أكثر. فقد تحدثت الكثير من الألعاب التعليمية، التي توجد الكثير منها على الإنترنت لمعاونتهم في تدريب ذاكرتهم. التي تعد بمنزلة رياضات هادفة عقلية يستفاد منها اللاعب في تحسين أجزاء مختلفة من دماغه. علاوة على ذلك تساعد تلك ألعاب تقوية الذاكرة، على الحد من التوتر والإجهاد، كما في الوقت نفسه تدرب الدماغ بالإضافة إلى تحسين مستوى الذاكرة. لذا ينصح باللعب بتلك الألعاب في أثناء أوقاتٍ محددة، مع الاستفادة منها قدر المستطاع، وعدم الإفراط في مزاولة تلك الألعاب، وذلك لتجنب تأثيراتها وآثارها السلبية. [2]

5 أفكار ألعاب أخرى لتقوية الذاكرة

يمكن تنشيط الذاكرة علاوة على ذلك تحسين مستوى النشاط العقلي للاعب بممارسة الكثير من ألعاب تقوية الذاكرة الأخرى ومنها الأتي:

  • لعبة الكلمات المتقاطعة.
  • ألعاب المنطق التي تحتوي على حل الألغاز بالإضافة إلى الاختبارات المسلية والبسيطة التي تعمل على تنشيط وتطوير الذاكرة على التركيز.
  • الطباعة على لوح الذاكرة بسرعة، لزيادة مستوى التركيز إلى جانب ذلك تنشيط الذاكرة على استرجاع مواقع الحروف.
  • ألعاب ألغاز الحروف أو الكلمات والأرقام. أو لعبة تجميع الصور والكثير من الألعاب.

6- أنشطة وإرشادات أخرى لتقويّة الذاكرة

هناك عدة من الأنشطة الفعالة الأخرى في تقوية وتنشيط الذاكرة ومنها:

  • ممارسة التعلم بجانب ذلك تطوير مهارات جديدة باستمرار، وذلك بصرف النظر عن نوعية النشاط الذي يكتسب عن طريقه سواءً كان النشاط عملي أو فكري.
  • اللجوء إلى الأنشطة التي تحتاج إلى المنافسة. لأنها تحسن من مستوى التركيز وتشجيع النشاط الذهني الداعم له للوصول إلى مراده مع تعلم طرق مناسبة وصحيحة لكسب الجولة.
  • ممارسة الأنشطة والألعاب التقدمية المستويات، حيث يبدأ اللاعب بالمستوى السهل الذي يبسط له اللعبة، ويحفزه على التركيز للوصول إلى مستوى متوسط. حتى يصل بشكلٍ محترف إلى إنهاء اللعبة. ومن ثَمَّ يفوز في نهاية اللعبة بالمستويات الصعبة.
  • اختيار الألعاب والممارسات الممتعة التي يحبها الشخص، وتندمج مع طريقته في التفكير. لكي يتيح له في الوقت نفسه التعلم والأبداع. ومن ثَمَّ لا يشعر بأنه يقوم بها بإجباره عليها، وتتولد عنده شعور سلبية تؤثر في عزيمته وتركيزه.
  • استخدام القوة الطبيعية علاوة على ذلك العناصر المتاحة حول الشخص، لمساعدته على تحسين صحته العقلية، مع الوقاية على مستوى ذاكرته. وعدم النظر إلى الأنشطة وألعاب تقوية الذاكرة على أنها تقتصر على فئة عمرية محددة. وذلك لأن قدرة الدماغ على التكيف والتغيير للأفضل، تعد سلاحاً فعال جدًا يجب استخدامه، مع عدم ترقب تقدم الإنسان في العمر وفقد المعلومات والبدء في التفكير بتلك الأنشطة مع محاولة تحسين توازن الذاكرة وتنشيطها. وممارستها على الدوام في جميع المراحل العمرية المتنوعة والاستفادة منها. [3]

وفي الختام تتمتع ألعاب تقوية الذاكرة بالقدرة على زيادة التركيز، وتوفر فرصة لتحسين القدرات المعرفية ومهارات التركيز والذاكرة خلال الاستمتاع.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة