تعبير عن الأخوة وأهميتها

الكاتب : شروق رضا
24 أكتوبر 2024
عدد المشاهدات : 74
منذ شهرين
عناصر الموضوع
1- الأخوة في النسب
2- أنواع العلاقات بين الأخوة
3- أهمية وأثر الأخوة علي النفس البشرية وعلي الصحة النفسية

عناصر الموضوع

1- الأخوة في النسب

2- أنواع العلاقات بين الأخوة

3- أهمية وأثر الأخوة علي النفس البشرية وعلي الصحة النفسية

لا يوجد هنالك شك علي الإطلاق عندما يوجد أخ أوعده أخوة للطفل يعتبر من الأمور الإيجابية التي تترك في أغلب الأحيان أثرا في نفسية الطفل جيده و محمودة وطيبة ولا يشعر الطفل بالوحدة بل يشعر بالاطمئنان و الدف العائلي خصوصا أذ كان أعمار الأخوة متقارب.

1- الأخوة في النسب

هي الرابطة الناتجة بسبب القرابة المشتركة في الأبوين أو أحدهما بين أخوينهما فيما أكثر من ذلك سواء ذكر أو إناث. [1]

2- أنواع العلاقات بين الأخوة

في بعض الحالات وهي المتعارف عنها في المجتمع أن تكون الأخوة علاقتهم متينة وقوية ومتزنة دائمة ملازمة ومستمرة:

وتكون ايضاً في حاله من التقارب ولألفه تتجلي من خلالها الحب والمودة والاحترام والتوافق بينهم البعض وتقوم علي أساس قوية  فيمًا بينهم البعض كأن أرواحهم مترابطة بعضُهم البعض يخاف كلا منهم علي الثاني إذ يحدث للأخر شيء سيئ يؤذيه وكأنه هو الذي سوف يتأذى.

بالفعل في هذه الحالة عندما يحدث لأحد من الأخوة أذي أو يلحق به ضرر ما فيكون حالة بقيه الأخوة أو بعض من الأخوة يتأذون بقدر الأذى الذي تأذي بها اخوهم بل أوقات يتأذون أضعافا مضعفة ويكون أرواحهم تتألم وتبكي لأنها تكون صادقة نقيه من فؤاد القلب.

فتكون في هذه الحالة مترابطون ببعضهم البعض قلبا وروحا ويساعد كل واحد منهم الأخر في أوقات الشدة و في أوقات الفرح متواجدون دائمًا ويحبون أن يقضوا أوقاتهم في محبة و ألفه لأن كل واحد سعيد بوجود الأخر وتكون في الأغلب أو في بعض الأحيان سبب وجود هذه الحالة هي تربيه الأهل لهم و نشأتهم السليمة الصحيحة إلي حدا ما لأبناهم.

في بعض الحالات الأخرى يكون العكس تمامًا:

بالمقارنة في الحالة الأولي الذي ذكرت من قبل تكون علاقتهم ببعضُهم ببعض ضعيفة مهمشة لا توجد بينهما لألفه أو الاحترام والمودة وتكون جافه وعلاقتهم غير متزنة وبعيده وتوجد مشاحنات وحقد فيما بينهم

وسوف تري كل منهم يكره الأخر في حالة أن كان هناك سبب لهذا الكره أو لا يوجد أسباب لهذا، مثلما حدث مع سيدنا يوسف وكان أخوته يمكرون بأخيهم الصغير(سيدنا يوسف) وكانوا يتجمع الأخوة فيما بينهم يخططون ويمكرون كيف يتخلصون من أخيهم الصغير وكانوا يتمنون له الأذى و الموت.

في بعض الحالات الأخرى تكون في المنتصف الحالات السابقة:

أي بأن الأخوة لا يكرهون بعضا وأنهم يحبون بعضهم ولكن بدرجه معينة و كل منهم يفضل نفسة عن الأخر ولكن في بعض الأحيان وليس في أغلب الأوقات كلا منهم يساعد الأخر في وقت شدته وهم يفعلون بما أمرهم الله تعالي لهم بأن يصلوا الأرحام فيما بينهم.

وتري انهم يحضرون في أوقات الفرح أو في أوقات الشدة من أجل قضاء واجبهم نحو صله القرابة التي فيما بينهم وهذه الحالة منتشرة أحيانا في أغلب المجتمعات في العالم.

3- أهمية وأثر الأخوة علي النفس البشرية وعلي الصحة النفسية

علي الرغم من الإيجابيات للعلاقات بين الأخوة إلا هناك سلبيات التي ممكن أن تسبب أثار نفسية سلبية بل يمكن بأن تصل أن تكون مدمره علي بعض الأطفال وعلي صحتهم النفسية خصوصا بأن تكون فيها انتهاكات نفسية ومن الممكن بأن تكون بقصد أو من غير قصد.

وكذلك أخذ بعين الاعتبار أيضا الاعتداءات الجسدية والمقصود بالاعتداءات الجسدية بأنها ليست المشاحنات والمشاجرات التي تحدث بين جميع أطفال العالم والتي يعتبر هذا طبيعيًا جدا ولكن المقصود بالاعتداء الجسدي هو الإيذاء المقصود والمتكرر والمؤلم من طرف أقوي جسديًا علي طرف أضعف جسديًا منه. [2]

عداءات الأخوة:

من الأكيد بأن يكون في بعض من الخلافات بين الأخوة بشكل طبيعي ولكن المؤشر الذي يشكل خطرا لوجود خللا ما في هذه العَلاقة بين الأخوة هو محاولة أخضعا والسيطرة من طرف علي الأخر والتحكم فيه وهناك دراسة نشرت في مجلة العنف بين الأشخاص قال الباحثون بأن نسبة التي تتراوح بين 50 إلى 80 في المئة من المراهقين تحت عمر 18 عاماً أشاروا إلى أنهم يتعرضون  لبعض من أنواع الاعتداء من قبل أخواتهم سواء كان الاعتداءات بشكل جسدي أو لفظي أو نفسي وهنالك في بعض الحالات قد يحدث اعتداءات جنسية أيضا.

أشارت الدراسات بأن هذه الاعتداءات تتفوق بالأذى النفسي والجسدي علي الاعتداءات من قبل الآباء علي الأبناء وأن هناك 3 من كل 100 مراهق يتعرضون لضرر بالغ من قبل أخواتهم وأوضحت الدراسة أن الإحصاءات الدقيقة غير متوفرة لأن معظم الناس الذين يتعرضون للعنف والسيطرة بين الأخوة لا يتكلمون بمثل هذه الوقائع القاسية وأن الأمور تبدو طبيعية بعد مضي مدّة من الزمن ويوهمون أنفسهم بأنهم تخطوا هذا الأمر.

ولكنها تترك أثراً نفسياً شديد مدمرًا على النفس البشرية وعلي الطفل أو المراهق الضحية حيث أنه يفقد الثقة فيمن هم قريبون منة و أنه سوف يعاني اضطرابات الأكل، سواء فقدان الشهية أو العكس بزيادة الإقبال على تناول الطعام ويعاني من الاكتئاب ويعاني الاكتئاب والقلق المرضي وكذلك تحدث اضطراب ما بعد الصدمة في حالات الضرب المبرح.

وفى الأغلب تكون الفتيات هن الأكثر عرضة لحدوث لهذه الاعتداءات وفي أغلب الأحيان في  بعضًا من المجتمعات التي يمكن أن يمارس فيها الأخ الأكبر بأن يكون سلطته مثل سلطته الأب تمامًا وأنه مسئول علي أخواته الفتيات الأصغر منه سننا ولا يدرك هذا المراهق أو هذا الأخ الأكبر بأنه يدمر أخواته بيديه وبنفسة وأنه لا يدرك بأن أخواته سوف يعانون أمراض نفسية مدمره لحياتهم بال أنه يفكر بأن هذا هو الأمر الصواب لهم وبل أنه يفعل هكذا كما يفعل بقيه المجتمع من حوله وكأن المجتمع علي صواب ديما ولا يخطئ.

تنافس وإيذاء:

تبين بأن هناك دراسات بأن العلاقة بين الأخوة المتقاربين في السن يغلب عليهم التنافس لجذب الاهتمام وبالأخص الأباء والأصدقاء والأقارب ويكون هناك مقارنة مفروضة عليهم بحكم الوجود في  نفس المحيط الاجتماعي سواء في الدراسة أو المظهر أو السلوك ألاجتماعي  وبالأخص الفتيات أذ هناك فروق واضحة بينهم في الجمال.

ويجب علي الوالدين معرفة بأن طرق المقارنات بين الإخوة من أكثر الأشياء المدمرة لعلاقة الأخوة بينهم وأنهم بمثل هذا الفعل يسببون الكراهية فيما بينهم وفي بعض من الأباء يفعلون المقارنات بين أبنائهم ظننا أنهم يحفزون الطرف الأقل وتشجيعه إلا بان هذه الأفعال تأتي بنتائج عكسية تمامًا وتكون شديدة السلبية علي الأبناء وحتي لو كان علي سبيل الدعابة المستمرة حيث أنها تترك المراهق في حالة أسوء من مقارنته بالآخرين بسبب أنهم في حالة الأخوة يوجد المنافس أمامه باستمرار يراه في اغلب وقتة لا يمكنه تجنبه أو تجاهله مما ينتج ضغطاً نفسياً وحملا زائداً عليه.

قد يؤدي هذا الضغط النفسي بأنه يقوم بتعويض ذلك بالاعتداء البدني أو النفسي على الأخ أو الأخت وهناك بعض النقط المهمة التي يجب الأخذ بها بعين الاعتبار في التعامل الأخوة مثل الضرب المتكرر وتعمد الإيذاء والسخرية بحجة انه علي سبيل الدعابة والإهانة بشكل غير طبيعي بالطبع هناك بعض من المزاح الطبيعي في العلاقة الأخوية ولكن طريقه التعمد الأحراج والكراهية يجب الالتفات لها.

على سبيل المثال (لا يمكن تقبل الوشاية بأحد الأخوة في المدرسة أو النادي بشكل يمثل اتهاماً يترتب عليه ضرر يلحق بالأخ أو إفساد علاقته بالآخرين بحجة الدعابة أو الهزار) وكذلك المشاحنات التي تلجأ لاشتباك بالأيدي أو الضرب المبرح وبالأخص في حالة تكراره.

ويجب أيضاً على الوالدين ملاحظة النفور من أحد الإخوة تجاه الآخر أو الخوف الشديد منه وعدم الرغبة في الوجود في المنزل بمفرده مع أحد الأخوة أو العكس الرغبة في عدم الرجوع المنزل لفترات طويلة أو تغير سلوك أحد الأخوة وشعوره الدائم بالقلق ويوجد اضطرابات في الأكل وكذلك اضطرابات في النوم والشعور بالأرق والإصابة بالكوابيس.

هناك دراسات حذرت الوالدين من أن يكونوا المسئولين في حدوث المنافسة والكراهية بين الإخوة من خلال عدة أمور مثل المقارنة أو أعطا امتيازات وحقوق وسلطة زائدة لأحد الإخوة بالأخص اذا هناك فرق واضح في العمر، ومن المؤكد بان يقوم الأخ الأكبر بدوره في توجيه للإخوة الأصغر ولكن دون أن يتحول هذا الإحساس إلى السيطرة والاخضاع وفرض القرار علي الاخ الاصغر.

وأيضاً يجب على الوالدين عدم تجاهل أو الاستخفاف من الشكاوى الإخوة الأصغر أو لأضعف والتعامل معها بجديه تامة حتى لا تتفاقم ويتم التصرف بحكمة ومنع طرف من السيطرة أو إيذاء الآخر كما يجب على الوالدين أن يكونوا موجودين باستمرار بالقرب من الأبناء وعرفة شخصيتهم وملاحظة مشكلات كل منهم ويجب بان تكون هناك أبواب مفتوحة ديما للحديث بين الآباء والأبناء، بحيث يشعر الجميع أن المنزل بيئة آمنة ومريحة ودافئة.

في أغلب الأحيان يرجع شعور الأبناء بالدف العائلي والحب الأخوي يرجع السبب الي الوالدين وجهودهم في كيفية بناء هذا الدف الأسري بينهم وكيفية التربية الصحيحة للأبناء أن يكونوا أسوياء نفسيًا وجسديًا.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة