شعر موجه إلى صديقتي

الكاتب : هبه وليد
23 نوفمبر 2024
عدد المشاهدات : 66
منذ 3 أسابيع
شعر إلي صديقتي
عناصر الموضوع
1- شعر عن الصديقة الوفية
يقول البارودي:
فيما يأتي قصيدة عن الصداقة للشافعي:
2- شعر عن الصداقة
نشأه أبو ماضي
وتقول القصيدة :
3- أشعار عن الأصدقاء
4- شعر في مدح الصديق

عناصر الموضوع

1- شعر عن الصديقة الوفية                                                                                                           
2- شعر عن الصداقة
3- أشعار عن الأصدقاء
4- شعر في مدح الصديق

الصداقة تمثل علاقة قائمة على الثقة والولاء والصدق والإخلاص، حيث تساهم في دعم الفرد خلال تحديات الحياة وصعوباتها. إنها تخفف من الآلام والهموم، وتساعد على إزالة الضغوط لتفسح المجال أمام السعادة.

1 شعر عن الصديقة الوفية

تتناول هذه الفقرة قصيدة عن الصداقة للشاعر محمود سامي البارودي. الذي وُلد في 27 رجب 1255 هـ / 6 أكتوبر 1839 م في القاهرة. ينتمي البارودي إلى عائلة ذات أصول شركسية. حيث يعود نسبه إلى سلالة المقام السيفي نوروز الأتابكي (أخو برسباي).

كان أجداده يتولون إدارة إقطاعية إيتاي البارود في محافظة البحيرة، حيث كانوا يجمعون الضرائب من سكان المنطقة. يُعتبر البارودي رائداً في الشعر العربي الحديث، حيث أحدث تجديداً في شكل ومضمون القصيدة العربية.

يقول البارودي:

 لَيسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ

بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ

 إن رابكَ الدهرُ لمْ تفشل عزائمهُ

أَو نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ يَرعَاكَ

 فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمقرَبَة وَلاَ تغبكَ

من خيرٍ فواضلهُ لا كالذي يدعى ودًا

، وباطنهُ من جمر أحقادهِ تغلى

 مراجلهُ يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً

أسفاً لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ

شَامِلُهُ وذاكَ منهُ عداءٌ

 في مجاملة فَاحْذَرْهُ، وَاعلم بأنّ الله خَاذِلُهُ

فيما يأتي قصيدة عن الصداقة للشافعي:

 إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ

 وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

 فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ

 رَاحة وفي القلبِ صبرٌ للحبيب

 ولو جفا فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ

 قلبهُ ولا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ

 قَدْ صَفَا إذا لم يكن صفو الوداد

 طبيعة فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا

 ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ ويلقاهُ

من بعدِ المودَّة بالجفا وَيُنْكِرُ

 عَيْشاً قد تَقادَمَ عَهْدُهُ وَيُظْهِرُ سِرًّا

 كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا سَلامٌ

عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا

 صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنصِفَا[1]

2 شعر عن الصداقة

تتحدث هذه الفقرة عن قصيدة للصداقة كتبها الشاعر إيليا أبو ماضي. وهو شاعر لبناني يُعتبر من أبرز شعراء المهجر في أوائل القرن العشرين وأحد مؤسسي الرابطة القلمية.

نشأه أبو ماضي

نشأ أبو ماضي في عائلة متواضعة، مما حال دون تلقيه تعليماً عالياً في قريته، حيث اقتصر تعليمه على الدروس الابتدائية في مدرسة المحيدثة القريبة من الكنيسة. وعندما زادت معاناته من الفقر في لبنان، انتقل إلى مصر عام 1902 بحثاً عن فرص عمل، حيث عمل مع عمه في تجارة التبغ.

هناك، التقى بأنطون الجميل الذي أسس مع أمين تقي الدين مجلة “الزهور”، وأُعجب بموهبته وعزيمته، فدعاه للكتابة في المجلة.

وقد نُشرت أولى قصائده فيها، وتوالت أعماله بعد ذلك، حتى جمع بدايات شعره في ديوان بعنوان “تذكار الماضي”، الذي صدر عام 1911 عن المطبعة المصرية. وكان أبو ماضي في ذلك الوقت في الثانية والعشرين من عمره.

وتقول القصيدة :

ما عزّ من لم يصحب الخذما

 فأحطم دواتك، واكسر القلما

 وارحم صباك الغضّ

إنّهم لا يحملون وتحمل الألما كم

ذا تناديهم وقد هجعوا أحسبت

أنّك تسمع الرّمما ما قام في آذانهم

 صمم وكأنّ في آذانهم صمما

 القوم حاجتهم إلى همم

أو أنت ممّن يخلق الهمما؟

تاللّه لو كنت ابن ساعدة

 أدبا وحاتم طيء كرما وبذذت جالينوس

حكمته والعلم رسططا ليس والشّيما

 وسبقت كولمبوس مكتشفا

 وشأوت أديسون معتزما

 فسلبت هذا البحر لؤلؤه وحبوتهم

 إيّاه منتظما وكشفت أسرار الوجود

 لهم وجعلت كلّ مبعّد أمما

 ما كنت فيهم غير متّهم إني وجدت

 الحرّ متّهما هانوا على الدّنيا

فلا نعما عرفتهم الدّنيا ولا نقما فكأنّما

في غيرها خلقوا وكأنّما

 قد آثروا العدما أو ما تراهم،

 كلّما انتسبوا نصلوا فلا عربا ولا عجنا

 ليسوا ذوي خطر وقد زعموا

والغرب ذو خطر وما زعما متخاذلين

 على جهالتهم إنّ القويّ يهون منقسما

 فالبحر يعظم وهو مجتمع وتراه

أهون ما يرى ديما والسّور ما ينفكّ

 ممتنعا فإذا يناكر بعضه نهدما

 والشّعب ليس بناهض

 أبدا ما دام فيه الخلف محتكما

 يا للأديب وما يكابده

 في أمّة كلّ لا تشبه الأمما

 إن باح لم تسلم كرامته

 والإثم كلّ إن كتما يبكي فتضحك منه

لاهية والجهل إن يبك الحجى

ابتسما جاءت وما شعر الوجود

بها ولسوف تمضي وهو ما علما

ضعفت فلا عجب إذا اهتضمت اللّيث

لولا بأسه، اهتضما فلقد رأيت الكون،

 سنّته كالبحر يأكل حوته البلما

لا يرحم المقدام ذا خور أو يرحم

الضّرغامه الغنما؟ يا صاحبي

وهواك يجذبني حتّى لأحسب بيننا

رحما ما ضرّنا، والودّ ملتئم

 أن لا يكون الشّمل ملتئما النّاس

 تقرأ ما تسطّره حبرا ويقرأه

أخوك دما فاستبق نفساً

 غير مرجعها عضّ الأناسل

 بعدما ندما ما أنت مبدلهم خلائقهم

 حتّى تكون الأرض وهي سما زارتك

 لم تهتك معانيها غرّاء يهتك نورها

 الظّلما سبقت يدي فيها هواجسهم

 ونطقت لما استصحبوا البكما

 فإذا تقاس إلى روائعهم كانت روائعهم

 لها خدما كالرّاح لم أر قبل سامعها

 سكران جدّ السّكر، محتشما

يخد القفار بها أخو لجب ينسي القفار

الأنيق الرسما أقبسته شوقي

 فأضلعه كأضالعي مملوءة ضرما

 إنّ الكواكب في منازلها

لو شئت لاستنزلتها كلما[2]

3 أشعار عن الأصدقاء

الصداقة كنز معناها جميل

من ملكها أشهد أنه ملك

تعرف أوصافك من أوصاف الخليل

 والصديق أحيان أقرب من أهلك

 من كلام المصطفى سقنا

 الدليل الجليس اثنين واحدهم هلِك

حامل المسك طبّن للعليل

 صاحب للخير بدروبه سلك

 لو تحس بضيق للضيقة

 يزيل لو تغيب شوي عن الحال

 سألك والجليس السوء النذل

 الرذيل نافخ الكير من الكير

شعلك ما يعين بخير خيره مستحيل

 ما وراه إحسان يجهل بجهلك

 لو تمر بسوء دور لك بديل خاينِن

 ما شال هم لزعلك الفضل لله والشكر الجزيل

 يا فؤادي خير من المولى شملك البداية

 عين وآخرها سبيل والوسط إبرة وفكر بمهلك[3]

4 شعر في مدح الصديق

أحمد مطر هو شاعر عراقي وُلد عام 1954 في قرية التنومة، التي تقع في إحدى نواحي قضاء شط العرب في البصرة. وهو الابن الرابع بين عشرة إخوة من الذكور والإناث. عاش أحمد في قريته خلال طفولته، قبل أن تنتقل أسرته إلى منطقة الأصمعي عبر النهر أثناء فترة مراهقته.

تهتُ عنْ بيتِ صديقي

 فسألتُ العابرين

 قيلَ لي امشِ يَساراً

سترى خلفكَ بعضَ المخبرينْ

 حِدْ لدى أولهمْ

 سوفَ تُلاقي مُخبراً

 يَعملُ في نصبِ كمينْ

 اتَّجِهْ للمخبرِ البادي

أمامَ المخبرِ الكامنِ

 واحسبْ سبعة، ثم توقفْ تجدِ البيتَ

 وراءَ المخبرِ الثامنِ في أقصى اليمينْ

 حفِظَ اللهُ أميرَ المخبرينْ

 فلقدْ أتخمَ بالأمنِ بلادَ المسلمينْ

أيها النّاسُ اطمئنوا هذه أبوابكمْ

محروسة في كلِّ حينْ

فادخلوها بسلامٍ آمنينْ[4]

وُلد أحمد بن علي بن أحمد شوقي في 20 رجب 1287هـ، الذي يوافق 16 أكتوبر/تشرين الأول 1868، في حي الحنفي بالقاهرة القديمة. كان والده كرديًا ووالدته من أصول تركية شركسية. وكانت جدته من جهة والدته تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وكانت تتمتع بثراء كبير، فتولت تربيته ونشأ معها في القصر.

يقول الشاعر أحمد شوقي عن الصديق:

 وركوبي يا صديقي

 وذهابي وإيابي

 امض أنفق ماتشا واصـ ـبر

 إلى يوم الحسابِ

 أنا لو بيع بفلس

 لم يجد سوقا جرابي

 كلانا رشاد على زورق

كسير وموج عنيف

 شقِى فان ننج ننج

بخير المتا ع وإلّا

 غرقنا مع الزورق[5]

وفي الختام أنت، يا صديقي، تمثل الصديق الحقيقي، لأنني أراك دائمًا في خيالي في كل الأوقات. أنت الأخ الذي يتمتع بذوق رفيع، وتجسد جوهر وروح الصداقة. أتمنى أن تظل صديقي إلى الأبد، وأشكرك على كل اللحظات الجميلة والذكريات التي شاركناها معًا. لا شك أن أعظم وأسمى علاقة في التاريخ هي الصداقة.

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة