مكونات الخلية النباتية وأدوارها

الكاتب : نورا سمير
01 نوفمبر 2024
منذ شهر واحد
عناصر الموضوع
1- ما هى مكونات الخلية النباتية ووظائفها؟
2- أنواع الخلية النباتية ووظائفها إجمالاً وتفصيلاً
3- خلايا الأنسجة الوعائية

عناصر الموضوع

1- ما هى مكونات الخلية النباتية ووظائفها؟

2- أنواع الخلية النباتية ووظائفها

3- خلايا الأنسجة الوعائية

تحتوي الخلية النباتية على جدار خلوي إضافة إلى الغشاء لبلازمي وهو ما يجعل أوراق الشجر تحافظ بشكل كبير على شكلها الذي بعد سقوطها. ولذلك فإن فجواتها اكثر من فجوات الخلية الحيوانية. الذي تحتوي على استيلادات خضراء فيها العديد والكثير من الصبغيات منها الحمراء والصفراء بينما تعطي هذه الصبغيات للثمار ألوانها الذي تحتوي على صبغة كلوروفورم.

1- ما هى مكونات الخلية النباتية ووظائفها؟

خلايا الأنسجة الأرضية التي تقوم وعلى الأنسجة الأرضية بوظائف متنوعة وهذا على حسب نوع الخلية وموقعها في النبات، وتتضمن الأنسجة الأرضية الخلايا البدرشين الذي تُساهم في عملية البناء الضوئي في الأوراق، التخزين في الجذور، إلى جانب ذلك الخلايا الغروية الذي تدعم البراعم في مناطق النمو نشيطٌ، إضافةً إلى ذلك خلايا النسيج الداعم الذي تدعم البراعم في المناطق التي توقفت فيها عملية النمو، تقدم الدعم للأنسجة الوعائية وللساق، تساعد على تخزين المياه والسكريات لخلية والريب وسومات. الغشاء النووي: إذ يوجد في هذا الغشاء ثقوب تسمح للبروتينات والأحماض النووية بالدخول إلى النواة والخروج منها.

السنبلاوين: وهو مادة هُلامية إلى حدّ ما توجد داخل الغشاء الخلوي، ويحتوي على الماء، الأملاح، الأنزيمات، والعظيات المختلفة.

تعتبر الخلية وحدة بناء أجسام الكائنات الحية وهي ذات حجم صغير جداً لكن يمكن رؤيتها بواسطة المجهر، وتعد الخلية النباتية خلية حقيقة النواة مثل الخلية الحيوانية، وتحتوي على العديد من الأجزاء التي تسمى العظيات التي يؤدي وظائف متعددة تساعد النبتة على البقاء حيٌّ يُرزَق، ويجدر الإشارة إلى أنَّ الخلايا النباتية متعددة الأنواع؛ لذا تتعدد خصائصها ووظائفها، وفيما يأتي توضيح لأهم مكونات الخلية النباتية النمطية:

  • الجدار الخلوي: يتكون الجدار الخلوي (بالإنجليزية: Cell Wall) من طبقة صلبة تحتوي على كُلّ من السل يلوز، والبروتينات السُكريّة، واللي غنين، ألبكتين، والميسيسيبي، وبما أنّه يحيط بالخلية تتمثل وظيفته الأساسية بالحفاظ على الخلية وحمايتها، حيث تقديم الدعم الهيكلي له وتخمية من الإجهاد الميكانيكي، وتنقية الجزئيات الداخلة والخارجة من الخلية.
  • الغشاء الخلوي: الغشاء الخلوي هو غشاء شبه منفذ يتكون من طبقة من البروتين، لدهون، حيث يكون مسؤولاً عن تنظيم دخول المواد إلى الخلية وخروجها، بينما يسمح بمرور العناصر الغذائية وأيضا المعادن الأساسية في حين يمنع دخول السموم إليها.
  • النواة: تُعدُّ النواة بنية محاطة بغشاء يوجد فقط في الخلايا حقيقة النوى، وتقوم النواة بالعديد من الوظائف الحيوية، حيث إنّها تُخزّن الحمض النووي أيّ كافة المعلومات الوراثية اللازمة لعمليات الانقسام الخلوي، والتمثيل الغذائي، والنمو، وتشمل النواة ما يأتي: النويّة:، الذي يصنع البروتين المستخدم في إنتاج بعض المواد للخلية والريب وسومات.
  • الغشاء النووي: حيث يوجد في هذا الغشاء ثقوب تسمح للبروتينات والأحماض النووية بالدخول إلى تلك النواة والخروج منها.
  • الصانعات اليخضورية: تعد من إحدى العظيات المحيطة بغشاء، كما أنَّ لها الحمض النووي الخاص بها الضروري للقيام بالعديد من العمليات المهمة للنبات، إلى جانب ذلك فإنها تصنع العديد من الجزيئات التي تشكل اللبنات الأساسية للخلية، وتشمل الصانعات اليخضورية الأنواع الآتية:
  • الصانعات اليخضورية عديمة اللون:حيث توجد في الأنسجة غير المتخصصة في عملية البناء الضوئي لكن يمكن أن تتمثل وظيفتها في تخزين البروتين والدهون والنشا.
  • الصانعات اليخضورية خضراء اللون: بينما إنها إحدى العظيات الممدودة المحاطة بغشاء من الدهون الفسفورية، وتتخذ شكل القرص الذي يحتوي على السُدّى (بالإنجليزية: stroma) وهو سائل يحوي حمضاً نووياً ذا شكل دائري، وتكمن أهمية الصانعات اليخضورية الخضراء باحتوائها على صبغة الكلور وفيل الضرورية لعملية البناء الضوئي، حيث إنّها تمتص أشعة الشمس لتحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى سكر الجل وكوز.
  • الصانعات اليخضورية الملونة: وهي غير متجانسة اللون ومسؤولة عن تصنيع ألضبعات المركبة ضوئياً وتخزينها، وتشمل الأصباغ الألوان الأحمر والأصفر والبرتقالي، حيث تحدد لون الفواكه الناضجة والأزهار.
  • السيتوبلازم: وهو مادة هُلامية إلى حدّ ما توجد داخل الغشاء الخلوي، ويحتوي على الماء، الأملاح، الأنزيمات، والعظيات المختلفة.
  • الهيكل الخلوي: يكون الهيكل الخلوي (بالإنجليزية: Cytoskeleton) على شكل شبكة من الألياف التي تتوزع في جميع أنحاء السنبلاوين، حيث تتمثل وظيفته بدعم الخلية والحفاظ على شكلها.
  • الشبكة تلازمية الداخلية: تتكون من شبكة واسعة من الأغشية المسؤولة عن تصنيع البروتينات والدهون، بحيث تقسم إلى منطقتين هما منطقة الشبكة التلازمية الداخلية الخشنة التي تحتوي على سيكوسوماتيات، إلى جانب المنطقة الأخرى الذي تسمى الشبكة التلازمية الداخلية الملساء التي لا تحتوي على الريب وسومات.
  • المُتَقَدِّرات: التي تنتج جزيئات الطاقة للخلية عن طريق تحويل سكر الجل وكوز الناتج من عملية البناء الضوئي مع الأكسجين إلى جزئيات الطاقة ثلاثي فُسْفاتِ نيوزيلانديين ضمن عملية تعرف بالتنفس الخلوي.
  • الأنيبيبات الدقيقة: تكون على شكل قضبان مجوفة تتمثل وظيفتها الأساسية في دعم الخلية وتحديد شكلها، وهي إلى ذلك مهمة لانتقال الكروموسومات في عمليتي الانقسام المنصف و الانقسام المتساوي، بالإضافة إلى المساعدة في حركة العُصارة الخلوية داخل الخلية.
  • الخيوط الدقيقة: تعرف الخيوط الدقيقة أنها قضبان صلبة تتكون من البروتينات الكروية التي تدعى بالأكمتين، وهي مكون مهم في الهيكل الخلوي.
  • الأجسام فوق المؤكسدة: وهي أجسام دقيقة تمثل مجموعة متنوعة من العظيات المتواجدة في السيتوبلازم، حيث تأخذ شكلاً كُروياً تقريباً يحيط بها غشاء، وتحتوي على الأنزيمات المسؤولة عن إنتاج بير وكسيد الهيدروجين منتج ثانوي، كما تساهم في عدّة عمليات في النبات مثل التنفس الضوئي.
  • الريب وسومات: توجد الريب وسومات في جميع خلايا الكائنات الحية، وتتكون هذه العظية الصغيرة بما نسبته 60% من الحمض النووي الريبي (RNA) الذي يوزع على أربعة خيوط، فيما يشكل البروتين النسبة المتبقية منها، وتكون الريب وسومات مسؤولة عن تجميع البروتين، كما يشير إلى أنّها تتواجد إمَّا متصلة بالشبكة التلازمية الداخلية الخشنة، أو بشكلٍ حرّ في السيتوبلازم.
  • الرابطات الهيوليّة: يمثل الرابطات الهيوليّة (بالإنجليزية: Plasmodesmata) قنوات الضئيلة تسمح للجزيئات بالمرور، كما تشكل قنوات للاتصال والانتقال بين الخلايا النباتية. [1]

2- أنواع الخلية النباتية ووظائفها إجمالاً وتفصيلاً

إجمالاً:

تفصيلاً:

خلايا الأنسجة الجلدية تشمل وظائف خلايا الأنسجة الجلدية حماية النباتات وتغطيتها، بالإضافة إلى التحكم بعمليتي تبادل الغازات وامتصاص المياه من الجذور، وتضم الأنسجة الجلدية خلايا البشرة الموجودة في السيقان والأوراق، حيث تمتاز بوجود طبقة شمعة تغطيها لمنع فقدان الماء عن طريق التبخر، إلى جانب ذلك تمكن ثغور المسام (بالإنجليزية: Stomata) الموجودة داخل خلايا البشرة الثغور الأخرى من القيام بوظيفتها التي تتمثل بالسماح بعملية تبادل الغازات، إضافة إلى ذلك فإنّ الشعيرات الجذرية تمثل امتدادا لخلايا نسيج البشرة فتزيد مساحة سطح الجذر ما يزيد من امتصاص المياه، بينما تتمثل وظيفة امتداد أنسجة البشرة الموجودة على الساق والأوراق في الدفاع عن النبات من الحيوانات العاشبة. [2]

3- خلايا الأنسجة الوعائية

الأنسجة الوعائية تضم العديد من الخلايا التي تندرج تحت نسيجي اللحاء والخشب الذين يشتملان على العديد من الخلايا المسؤولة عن وظائف محددة، حيث تشتمل على خلايا النسيج الداعم (بالإنجليزية: Sclerenchyma) على الألياف والخلايا الحجرية (بالإنجليزية: Sclereids) التي تقدم الحماية والدعم للبنات، أمّا الخلايا البدرشين (بالإنجليزية: Parenchyma cells) فإنها تُخزّن المواد وتنقلها لمسافات قصيرة وتُخزّن القنوات اللبنية النتائج الأقضية، بالإضافة إلى الخلايا الصمغية والقنوات الصمغية المسؤولة عن الإفراز، إلى جانب ذلك يضمن نسيج الخشب خلايا الأوعية الخشبية المسؤولة عن نقل الماء الأملاح وتقديم الدعم لمعظم النباتات مغطاة البذور، كما تنقل القصيبات الماء الأملاح تقدم الدعم للنباتات الخلية من البذور، ويضم نسيج اللحاء أيضًا الأنابيب الغربالية والخلايا المرافقة التي تنقل السكر ومركبات النيتروجين العضوية، وتعد مسؤولة أيضًا عن تنظيم عملية النمو في معظم النباتات مغطاة البذور.

خلايا الأنسجة الأرضية تقوم الأنسجة الأرضية بوظائف متنوعة بناءً على نوع الخلية وموقعها في النبات، وتتضمن الأنسجة الأرضية الخلايا البدرشين الذي تُساهم في عملية البناء الضوئي في الأوراق والتخزين في الجذور، إلى جانب الخلايا الغروية التي تدعم البراعم في مناطق النمو نشيطٌ، إضافةً إلى خلايا النسيج الداعم التي تدعم البراعم في المناطق التي توقفت فيها عملية النمو، تقدم الدعم للأنسجة الوعائية وللساق، تساعد على تخزين المياه والسكريات. [3]

المراجع

مشاركة المقال

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة