قبل الإسلام: كيف غيّرت الدعوة المحمدية حياة الصحابة من الجذور؟

الكاتب : نورا سمير
13 أبريل 2025
عدد المشاهدات : 22
منذ 23 ساعة
عمر بن الخطاب: من الجاهلية إلى الإسلام
عناصر الموضوع
1- عرض الحياة الجاهلية وعاداتها
أ- من العادات السيئة التي كانت سائدة بين العرب في الجاهلية:
2- تحول الصحابة بعد الإسلام (أمثلة عمر وحمزة)
إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
تابع:إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
3- التغير القيمي والأخلاقي
مفهوم التغير القيمي:
4- دور الوحي في البناء النفسي
أ - الأدلة والوقائع التاريخية تتعارض مع نظرية الوحي النفسي
ويمكن تلخيص هذا الجانب بالنقاط التالية:
ب- نقد نظرية الوحي النفسي وموقف الوحي القرآني من الأديان السماوية
5- مواقف رئيسية عند اعتناق الإسلام
6- أهمية دراسة هذه التحولات لبناء القدوة
أثر غياب القدوة في حياة الشباب وتحديات الجيل المعاصر

عناصر الموضوع

1- عرض الحياة الجاهلية وعاداتها

2- تحول الصحابة بعد الإسلام (أمثلة عمر وحمزة)

3- التغير القيمي والأخلاقي

4- دور الوحي في البناء النفسي

5- مواقف رئيسية عند اعتناق الإسلام

6- أهمية دراسة هذه التحولات لبناء القدوة

بدأ الرسول -عليه الصلاة والسلام- دعوته إلى الإسلام في مكة المكرمة بتوجيه من الله -عز وجل-، حيث قال: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ*قُمْ فَأَنذِرْ*وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ*وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ*وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ*وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ*وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ).

1- عرض الحياة الجاهلية وعاداتها

أ- من العادات السيئة التي كانت سائدة بين العرب في الجاهلية:

القمار، المعروف بالميسر، وكان شائعًا بين سكان المدن في الجزيرة مثل مكة والطائف وصنعاء وهجر ويثرب ودومة الجندل وغيرها. وقد حرم الإسلام هذه العادة، كما ورد في آية من سورة المائدة حيث قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه}.

شرب الخمر والتفاخر بها، حيث كان يجتمع الأغنياء والشعراء في المدن لتناولها والمباهاة بتعتيقها وارتفاع ثمنها. ولأن هذه العادة كانت متأصلة في نفوسهم، فقد حرمها الله تعالى عليهم تدريجياً، وذلك من رحمته بعباده، فله الحمد والمنة.

نكاح الاستبضاع، وهو أن تطهر امرأة الرجل بعد حيضها فيطلب لها أشراف الرجال وخيارهم من حيث النسب والأدب ليقوموا بوطئها بهدف إنجاب ولد يحمل صفات الكمال التي يتمتع بها هؤلاء الرجال.

وأد البنات، حيث كان بعض الرجال يدفنون بناتهم أحياءً بعد ولادتهن خوفًا من العار. وقد جاء في القرآن الكريم التنديد بهذا الفعل وتقبيحه، حيث ذكر توبيخ فاعله يوم القيامة، كما في قوله تعالى من سورة التكوير: {وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت}.

قتل الأولاد بشكل عام، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا.

تبرّج النساء يتمثل في خروج المرأة وهي كاشفة عن زينتها، تسير بين الرجال الأجانب بطريقة مغرية، وكأنها تعرض نفسها وتثير اهتمام الآخرين.

بعض النساء الحرائر يتخذن من الرجال أصدقاء سريين، حيث يتواصلن معهم ويتبادلن الحب، رغم كونهم أجانب عنهن. وقد حرم الإسلام هذه العادة بقوله تعالى: {وَلاَ مُتَّخِذِي أَخدَانٍ} (5) سورة المائدة.

العصبية القبلية تعني مبدأ “انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً”، لكن الإسلام جاء ليؤكد على نصرة المسلم، سواء كان قريباً أو بعيداً، حيث الأخوة الحقيقية هنا هي أخوة الإسلام. يجب نصرة المسلم إذا كان مظلوماً من خلال دفع الظلم عنه، وإذا كان ظالماً من خلال منعه من الظلم. قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- في حديث رواه البخاري: “انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً”، فسُئل: كيف أنصره إذا كان ظالماً؟ فقال: “تحجزه عن الظلم”. (البخاري، الفتح، رقم 6552، كتاب الإكراه). [1]

2- تحول الصحابة بعد الإسلام (أمثلة عمر وحمزة)

إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه

كان عمر بن الخطاب يخفي خلف قسوته وشدته رقة نادرة. تروي زوجة عامر بن ربيعة، أحد حلفاء بني عدي، أنه عندما رآها عمر وهي تستعد للهجرة إلى الحبشة، قال لها كلمة أثارت في نفسها شعورًا برقة عميقة، وأحست في قلبها بإمكانية إسلامه، حيث قال لها: “صحبكم الله”. لم تتردد زوجة عامر في إخبار زوجها بما شهدته من عمر، فرد عليها مستغربًا: “أطمعت في إسلامه؟”، فأجابت: “نعم”. لكن زوجها، الذي كانت لديه انطباعات سلبية عن عمر، قال لها: “فلا يسلم الذي رأيتِ حتى يسلم حمار الخطاب”.

في تلك الفترة، كان عمر يعيش صراعًا نفسيًا شديدًا. فقد بدأ قلبه يخبره بأن هؤلاء الناس قد يكونون على حق، ولاحظ ثباتهم العجيب في مواجهة التحديات، وهم يقرؤون نصوصًا غريبة لم تسمع قريش بمثلها من قبل. بالإضافة إلى ذلك، كان محمد، قائدهم، معروفًا بصدقه وأمانته حتى من قبل أعدائه من القرشيين. ومع ذلك، كان عقله يذكره بأنه سفير قريش وقائد من قادتها، وأن الإسلام سيؤدي إلى فقدان كل هذا، حيث قسم الدين مكة إلى قسمين: قسم يؤمن به وآخر يحاربه. ومنذ ست سنوات، كانت قريش تعاني من المتاعب.

كان من الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار ما حدث قبل يومين من إهانة كبيرة لأبي جهل في مكة على يد عم النبي محمد، حمزة بن عبد المطلب، الذي أسلم. وكان الدافع وراء ذلك أن أبا جهل كان خال عمر بن الخطاب، مما جعل عمر يشعر بأنه قد تعرض للإهانة كما حدث لأبي جهل. وعادةً ما يتم استعادة الكرامة في مثل هذه الحالات بالسيف عند العرب.

تابع:إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه

لذا، استل سيفه وخرج من منزله متوجهًا نحو النبي محمد. في الطريق، صادفه نعيم بن عبد الله العدوي القرشي، وهو من المسلمين الذين أخفوا إسلامهم، فسأله: “إلى أين تذهب يا عمر؟”، فأجابه عمر: “أريد محمداً هذا الصابي الذي فرق أمر قريش، وسفه أحلامها، وعاب دينها، وسب آلهتها، فأقتله.” وعندما أدرك نعيم أن عمر يتجه لقتل النبي، قال له: “والله لقد غرّتك نفسك يا عمر، هل تظن أن بني عبد مناف سيسمحون لك بالتمشي على الأرض بعد أن قتلت محمدًا؟ لماذا لا ترجع إلى أهلك وتعتني بأمرهم؟ فإن ابن عمك سعيد بن زيد بن عمرو، وأختك فاطمة بنت الخطاب قد أسلما وتابعا محمدًا على دينه؛ فعليك بهما.”

فاندفع عمر غاضبًا نحوهم، وعندما وصل وجد الصحابي خباب بن الأرت يجلس معهما ويعلمهما القرآن. فقام بضرب سعيد، ثم وجه ضربة قوية لفاطمة شقت وجهها، فسقطت منها صحي.

وفقًا للمصادر الإسلامية، استجاب الله لدعوة النبي محمد عندما قال: «اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام»، وكان عمر بن الخطاب هو الأكثر حبًا له. وقد سبق عمر إلى الإسلام تسعة وثلاثون صحابيًا، ليكون هو المتمم للأربعين. فقد ذكر ابن عباس أن «تسعة وثلاثين رجلاً أسلموا مع رسول الله ﷺ، ثم أسلم عمر، ليصبح العدد أربعين، فنزل جبريل عليه السلام بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾. [2]

3- التغير القيمي والأخلاقي

مفهوم التغير القيمي:

يُعتبر التغير القيمي من المفاهيم التي تتسم بالغموض والتعقيد، حيث يمكن أن يقتصر على تغييرات سريعة ومتتابعة في العادات والتقاليد المجتمعية. أو قد يشمل جميع التحولات في القيم الثقافية للمجتمع.

بالنسبة للمواطنين. تُعتبر الأخلاق والنزاهة من الصفات الأساسية التي ينبغي إظهارها. نحن نعلم بشكل فطري أن التصرف بأخلاقية ونزاهة هو أمر جيد. ولكن من خلال فهم الأسباب التي تدفعنا لذلك، سنكون أكثر حماسًا للدفاع عن هذا السلوك. من بين الأسباب التي تدفعنا لنكون أخلاقيين ونزيهين:

تحسين المجتمع. عندما نساهم في تحسين المجتمع. فإننا نحقق أيضًا تحسينًا في حياتنا وحياة عائلاتنا وأصدقائنا. وبدون السلوك الأخلاقي، سيصبح المجتمع مكانًا بائسًا.

المساواة تُعتبر حجر الزاوية في معظم الديمقراطيات الغربية، حيث يتمتع جميع الأفراد بنفس الحقوق. وهذا الأمر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تصرف أغلب المواطنين بشكل أخلاقي.

الحصول على وظيفة ذات قيمة. غالبًا ما يعتبر أصحاب العمل سلوك الفرد في الماضي دليلاً على سلوكه في المستقبل. لذا، قد يواجه الشخص الذي لديه سجل من التصرفات غير الأخلاقية صعوبة في الحصول على وظيفة ذات قيمة. لأنه قد يُعتبر غير موثوق به.

النجاح في العمل. إذا كنت تعمل في مجال يتطلب الاعتماد على الآخرين. فإن سلوكك الأخلاقي سيكون له تأثير كبير على مدى حسن النية التي تتلقاها من المحيطين بك. عادةً ما تُعامل الشركات التي لديها تاريخ أخلاقي غير مستقر بحذر. ومن غير المرجح أن تجذب عملاء جدد من خلال التوصيات الشفوية. مما يقلل من فرص ازدهارها.

وهذا الأمر يصبح أكثر وضوحًا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للآراء والتعليقات أن تنتشر بسهولة. [3]

4- دور الوحي في البناء النفسي

الوحي النفسي يشير إلى أن الوحي القرآني ليس له صلة بالسماء، بل هو وحي نفسي ينبع من داخل ذات النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).

أ – الأدلة والوقائع التاريخية تتعارض مع نظرية الوحي النفسي

ويمكن تلخيص هذا الجانب بالنقاط التالية:

إن معظم الأدلة التاريخية التي استندت إليها نظرية الوحي النفسي ليست لها أساس في التاريخ الصحيح الذي وصل إلينا. بل جاءت وفق منهج معكوس، حيث افترضوا مسبقًا أن الوحي القرآني ليس وحياً منفصلاً عن شخصية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).

ثم قاموا بتقديم أحداث وأخبار نسجتها خيالاتهم أو اختلقتها عقولهم التي تعاني من جهل مركب في تفسير بعض الوقائع التاريخية، مما أدى إلى تشويه حقيقتها من خلال الدس والتحميل بما لا تحتمل، وذلك لتكتمل لديهم الصورة المفترضة.

ومن الأمثلة على ذلك ادعاؤهم أن خبر انتصار الفرس على الروم، وأن الروم سيهزمون الفرس لاحقًا، الوارد في سورة مريم، قد سمعه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من نصارى الشام.

ب- نقد نظرية الوحي النفسي وموقف الوحي القرآني من الأديان السماوية

تتعارض نظرية الوحي النفسي مع مضمون الوحي القرآني. فالوحي القرآني يتبنى موقفين تجاه الأديان السماوية السابقة، وخاصة اليهودية والمسيحية. الأول هو الإيمان بأصلهما والاعتراف بأن الله سبحانه وتعالى أرسل رسلاً بهما ليبشروا وينذروا. أما الثاني، فهو اعتبار الوحي القرآني هو المهيمن على هاتين الديانتين. حيث يتولى الحكم على تشريعاتهما سواء بالنقض أو الإقرار، ويكون رقيباً على ما طرأ عليهما من انحرافات وما أُدخل فيهما من ضلالات. ليظهر الحق ويكشف الباطل. [4]

5- مواقف رئيسية عند اعتناق الإسلام

أ- يجب عليك أن تعزز من أخلاقك وتعمل على تحسينها، وأن تتجنب أي تصرف قد يدفع الآخرين للسخط على الإسلام أو المسلمين. كن صادقًا في حديثك، واحتفظ بالأمانة، وكن ملتزمًا بدينك. فهذه الأمور هي أول ما يجذب انتباههم للتعرف على دينك.

ب- البوذيون ينقسمون إلى فئات، وغالبًا ما يفتقرون إلى مفهوم الخالق الواحد للكون. فبعضهم يعتقد أن بوذا إله وليس إنسانًا، وآخرون يرون أنه ابن الله، وهناك من يعتبره مخلص البشرية. كما أن لديهم مزيجًا من الفلسفات الخاطئة. لذا، حاول أن توضح له إيمانك بالله كخالق للكون، وأنه منزه عن أي تشبيه أو تمثيل.

د- لا تبدأ الحديث معه بشكل مباشر، ولا تفتح معه النقاش إلا إذا بادر هو بذلك. وإذا سأل، فلا تتوسع كثيرًا في الإجابة حتى لا يشعر بالقلق، ولا تُظهر له رغبتك الشديدة في إسلامه. بل اجعل من الواضح أنك تحبه وتريد له الخير.

و- تذكر أنك لا تهدي من أحببت، فالهداية بيد الله، ولكن عليك أن تبلغ الرسالة. إذا استطعت أن تعرفه على مسلم ياباني مثله، فسيكون ذلك مفيدًا جدًا. وإذا لم تتمكن من ذلك، يمكنك تقديم كتيب يتحدث عن الإسلام بلغته، لكن تأكد من أن يكون من مصدر موثوق. [5]

6- أهمية دراسة هذه التحولات لبناء القدوة

عمر بن الخطاب: من الجاهلية إلى الإسلام

للقدوة دور حيوي في حياة الأفراد والمجتمعات، حيث تعتبر من العوامل الأساسية التي تؤثر في مسار حياة الناس، وتعمل كدافع للتغيير والإصلاح. كما تُعد عنصرًا أساسيًا في تربية الأجيال عبر العصور، وتساهم في تشكيل شخصياتهم علميًا وتربويًا، مما يؤهلهم لتحمل مسؤولية التكليف وأداء أمانة الاستخلاف وعمارة الأرض وفقًا لمنهج النبوة.

نظرًا لأهمية القدوة وما تحمله من مسؤوليات. كان الإمام أبو حامد الغزالي يرى أن وزر العالم في معاصيه أكبر من وزر الجاهل، لأن ذنوب العالم والفقيه تمتد آثارها إلى تدمير قيم الدين. وعندما يقتدي النشء بالقدوة الحسنة، سواء كانت من الأب أو المعلم أو الشيخ، فإنهم يصبحون نبتة صالحة. أما في حال فقدان المجتمع للقدوة الحسنة، فإن الأمة تواجه أزمة أخلاقية كبيرة، كما نرى في واقعنا المعاصر.

أثر غياب القدوة في حياة الشباب وتحديات الجيل المعاصر

ومن أبرز أسباب غياب القدوة لدى الشباب هو أن الحياة أصبحت مادية أو تقليدًا أعمى بلا نقاش أو جدال. فقد أدى تسارع الحياة وتعقيدها إلى خلق فجوة كبيرة بين الأجيال السابقة والحالية، مما جعل لكل جيل منهما معتقدات ومبادئ ورؤى مختلفة. ومن خلال نظرة ثاقبة ومقارنة بسيطة بين الأجيال، يتضح أن الجيل الحالي يختلف تمامًا في طباعه وأفكاره.

إن غياب القدوة الحسنة لدى العديد من أفراد هذا الجيل. قد ساهم في فشلهم في تحقيق النجاح في الحياة، وظهور مشاهد العنف والبلطجة في حياتنا اليومية. فالقدوة تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية وتعزيز وسطيتها واتزانها.

وليس من الغريب أن يميل الشباب إلى اختيار قدوة لهم، إذ يعكس ذلك استجابة طبيعية لحاجة داخلية يشعر بها الإنسان، تعبر عن نقص يحتاج إلى إشباع.

ويجب أن يبدأ الاعتماد على القدوة منذ الصغر، عندما يبدأ الناشئ في تقليد سلوكيات أبويه. ومن هنا، تبرز أهمية وجود القدوة الحسنة، فهي عنصر أساسي لا يمكن تجاهله إذا كنا نرغب في تحقيق الصلاح والنجاح لأبنائنا.

في ختام هذا البحث، أسأل الله أن يتقبل جهودي، وأن يجمعني مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما آمل أن يكون هذا البحث مصدر خير وفائدة لكل من يطلع عليه.

المراجع

مشاركة المقال

وسوم

هل كان المقال مفيداً

نعم
لا

الأكثر مشاهدة