قصائد عبد الله البردوني: شاعر اليمن الذي تحدى الظلام بالنور

الكاتب : نورا سمير

الأدبيات

13 أبريل 2025

عدد المشاهدات : 18

منذ يوم واحد

شعر عبدالله البردوني ومؤثراته الاجتماعية والسياسية

عناصر الموضوع

1- نبذة عن حياته وكفاحه

ميلاده ونشأته

2- موضوعات شعره وأغراضه

أ- الموضوعات الأساسية:

الوطن والقومية:

الحب والغزل:

الطبيعة والجمال:

ب- الأهداف الأساسية:

التعبير عن المشاعر:

التعليم والتوعية:

الترفيه والتسلية:

ج- الخصائص الفنية:

اللغة الشعرية:

الصور الشعرية:

النظم الشعري:

3- رمزية الظلام والنور في قصائده

رمزية الظلام والنور في قصائد عبد الله البردوني هناك :

رمزية الظلام:

أ- الظلام كرمز لليأس والتشاؤم:

ب- الظلام كرمز للجهل والغموض:

ج -الظلام كرمز للخوف والقلق:

رمزية النور:

أ- النور كرمز للأمل والتفاؤل:

ب- النور كرمز للعلم والفهم:

ج- النور كرمز للسلام والراحة في بعض قصائد البردوني:

اما التوازن بين الظلام والنور:

4- أسلوبه البلاغي والمفردات الشعرية

وأسلوب عبد الله البردوني البلاغي ومفرداته الشعرية:

أسلوبه البلاغي هناك :

أما المفردات الشعرية هناك :

و السمات الفنية هناك :

5- نظرته إلى القضايا الاجتماعية والوطنية

رؤية عبدالله البردوني للقضايا الاجتماعية:

رؤية البردوني تجاه القضايا الوطنية:

اما أسلوبه في معالجة تلك القضايا الاجتماعية والوطنية:

6- تأثيره في الشعر اليمني والعربي

أثره في الشعر اليمني:

بينما أثره في الشعر العربي:

عناصر الموضوع

1- نبذة عن حياته وكفاحه

2- موضوعات شعره وأغراضه

3- رمزية الظلام والنور في قصائده

4- أسلوبه البلاغي والمفردات الشعرية

5- نظرته إلى القضايا الاجتماعية والوطنية

6- تأثيره في الشعر اليمني والعربي

1- نبذة عن حياته وكفاحه

عبد الله صالح حسن الشحف البَرَدُّوْنِي (1929 – 30 أغسطس 1999) هو شاعر وناقد أدبي ومؤرخ ومدرس يمني. بالإضافة إلى ذلك تناولت مؤلفاته تاريخ الشعر القديم والحديث في اليمن. بالإضافة إلى ذلك مواضيع سياسية تتعلق ببلده والثقافة الشعبية. ومن أبرزها الصراع بين النظام الجمهوري والنظام الملكي الذي أُطيح به في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962. حيث تميزت قصائده بالطابع الرومانسي القومي. مع ميل إلى السخرية والرثاء. كما أن أسلوبه ونمط شعره اتسم بالحداثة. مما جعله يختلف عن الشعراء القبليين في اليمن.

ميلاده ونشأته

وُلد البردوني عام 1929 في قرية البردون بمحافظة ذمار. تعرض للإصابة بالجدري في سن الخامسة. مما أدى إلى فقدانه بصره. فلقب بـ “معري اليمن” تيمناً بالشاعر الأعمى أبي العلاء المعري. بينما تلقى تعليمه الابتدائي في قريته. ثم انتقل مغتربًا عن أسرته إلى مدينة ذمار حيث التحق بالمدرسة الشمسية الزيدية. بينما بدأ اهتمامه بالشعر والأدب في سن الثالثة عشر. وكان يحرص على حفظ القصائد التي تصادفه. بالإضافة إلى ذلك في منتصف العشرينيات من عمره. انتقل إلى صنعاء وحصل على جائزة التفوق اللغوي من دار العلوم الشرعية. كما تم اعتقاله في عهد الإمام أحمد بن يحيى بسبب دعمه لثورة الدستور عام 1948. [1]

2- موضوعات شعره وأغراضه

أشار إلى أن “البرودني قد أسس قصيدته على تقنية المفارقة. حيث قام بمقارنة بين عروبة الماضي في زمن انتصار عمورية وعروبة الحاضر في ظل هزيمة حزيران”. كما قدم أمثلة على التناص الأدبي والتاريخي والأسطوري في القصيدة. بالإضافة إلى ذلك واستعرض بإيجاز أبرز خصائص أسلوب شعر البردوني. والتي تتضمن: الإشارة إلى الأعلام والرموز التاريخية. ذكر المدن والممالك. واستخدام السخرية.

أ- الموضوعات الأساسية:

الوطن والقومية:

يعتبر البردوني من الشعراء الذين يعبرون عن انتمائهم لوطنهم وقوميتهم. حيث يستخدم الشعر كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم الوطنية.

الحب والغزل:

يعد الحب والغزل من المواضيع المتكررة في شعر البردوني. حيث يعبر عن عواطفه تجاه الحب.

الطبيعة والجمال:

يعتبر البردوني من الشعراء الذين يبرزون جمال الطبيعة وروعة الحياة. بالإضافة إلى ذلك ويستعملون الشعر كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم تجاه العالم الطبيعي.

ب- الأهداف الأساسية:

التعبير عن المشاعر:

يعدّ التعبير عن المشاعر من أبرز الأهداف في شعر البردوني. حيث يعكس مشاعره العاطفية والاجتماعية بوضوح.

التعليم والتوعية:

يعتبر البردوني من الشعراء الذين يستغلون الشعر كوسيلة للتثقيف والتوعية. حيث يسعى إلى تعليم الجمهور . بالإضافة إلى ذلك إرشادهم حول أهمية القيم والمبادئ.

الترفيه والتسلية:

يعتبر الترفيه والتسلية من الأهداف الرئيسية في شعر البردوني. حيث يسعى إلى إدخال البهجة والسرور على الجمهور.

ج- الخصائص الفنية:

اللغة الشعرية:

يعتبر البردوني من أبرز الشعراء الذين يتقنون استخدام اللغة الشعرية. حيث يعبر عن مشاعره وأفكاره بأسلوب فني مميز.

الصور الشعرية:

يتميز البردوني بقدرته على استخدام الصور الشعرية بشكل مبدع. مما يتيح له التعبير عن مشاعره ومفاهيمه بطريقة بصرية مؤثرة.

النظم الشعري:

يعد البردوني من الشعراء الذين يتقنون فن النظم الشعري. حيث يعبر عن مشاعره وأفكاره من خلال بناء شعري متقن وجذاب. [2]

3- رمزية الظلام والنور في قصائده

رمزية الظلام والنور في قصائد عبد الله البردوني هناك :

رمزية الظلام:

أ- الظلام كرمز لليأس والتشاؤم:

في بعض قصائد البردوني. يستخدم الظلام كرمز يعكس اليأس والتشاؤم. حيث يعبر عن مشاعر سلبية تجاه الحياة.

ب- الظلام كرمز للجهل والغموض:

في بعض قصائد البردوني. يُشير الظلام إلى الجهل والغموض. بالإضافة إلى ذلك معبراً عن مشاعر عدم اليقين والضبابية.

ج -الظلام كرمز للخوف والقلق:

في بعض قصائد البردوني. يُمثل الظلام الخوف والقلق. حيث يعكس مشاعر القلق والتوتر.

رمزية النور:

أ- النور كرمز للأمل والتفاؤل:

في العديد من قصائد البردوني. يُستخدم النور كرمز يعبر عن الأمل والتفاؤل. حيث يعكس مشاعره الإيجابية تجاه الحياة.

ب- النور كرمز للعلم والفهم:

في بعض قصائد البردوني. يُمثل النور العلم والفهم. بالإضافة إلى ذلك معبراً عن مشاعره تجاه المعرفة والإدراك.

ج- النور كرمز للسلام والراحة في بعض قصائد البردوني:

يشير النور إلى السلام والراحة. معبراً عن مشاعره تجاه الطمأنينة والسكون.

اما التوازن بين الظلام والنور:

التوازن بين اليأس والأمل: في العديد من قصائد البردوني. يتجلى توازن بين مشاعر اليأس والأمل. حيث يعبر عن انفعالاته السلبية والإيجابية تجاه الحياة.
التوازن بين الجهل والفهم: في بعض قصائد البردوني. يتضح توازن بين الجهل والفهم. حيث يعبر عن مشاعره المتعلقة بعدم اليقين والسعي نحو المعرفة.
التوازن بين الخوف والسلام: في بعض قصائد البردوني. يظهر توازن بين مشاعر الخوف والسلام. حيث يعبر عن انفعالاته تجاه هذين الشعورين المتناقضين. [3]

4- أسلوبه البلاغي والمفردات الشعرية

وأسلوب عبد الله البردوني البلاغي ومفرداته الشعرية:

أسلوبه البلاغي هناك :

الاستعارة: يعتمد البردوني على الاستعارة في شعره. حيث يستعملها لتصوير المشاعر والظواهر الطبيعية بشكل مبدع.
المجاز: يستخدم البردوني المجاز كوسيلة للتعبير عن أفكاره ومشاعره. مما يضفي عمقًا على نصوصه.
التشبيه: يلجأ البردوني إلى التشبيه في شعره. حيث يستعين به لوصف المشاعر والظواهر الطبيعية بطريقة مؤثرة.
الاستهلال: يبدأ البردوني قصائده بالاستهلال. حيث يفتتحها بترجمة أو توجيه أو استفهام. مما يجذب انتباه القارئ.

أما المفردات الشعرية هناك :

اللغة الشعرية: يعتمد البردوني في شعره على اللغة الشعرية. حيث يستعمل كلمات ومفردات تعبر عن المشاعر والظواهر الطبيعية.
الصور الشعرية: يستند البردوني إلى الصور الشعرية في قصائده. بالإضافة إلى ذلك مستخدمًا إياها لتصوير المشاعر والظواهر الطبيعية.
الأسلوب البلاغي: يعتمد البردوني على الأسلوب البلاغي في شعره. حيث يستعمله لتجسيد المشاعر والظواهر الطبيعية.
التكرار: يلجأ البردوني إلى التكرار في شعره. حيث يكرر كلمات ومفردات لتوضيح المشاعر والظواهر الطبيعية.

و السمات الفنية هناك :

السمات الفنية

النمط الشعري: يستند البردوني إلى النمط الشعري في أعماله. حيث يستخدمه للتعبير عن المشاعر والظواهر الطبيعية.
الوزن الشعري: يعتمد البردوني على الوزن الشعري في قصائده. بالإضافة إلى ذلك مستفيدًا منه في تصوير المشاعر والظواهر الطبيعية.
القافية الشعرية: يتبنى البردوني القافية الشعرية في شعره. مستخدمًا إياها للتعبير عن المشاعر والظواهر الطبيعية. [4]

5- نظرته إلى القضايا الاجتماعية والوطنية

رؤية عبدالله البردوني للقضايا الاجتماعية:

العدالة الاجتماعية: يولي البردوني أهمية كبيرة للعدالة الاجتماعية. حيث يدعو إلى تحقيق المساواة بين الأفراد وضمان العدالة في المجتمع.

الحقوق الإنسانية: يسلط البردوني الضوء على الحقوق الإنسانية. بالإضافة إلى ذلك مطالبًا بتوفير هذه الحقوق للجميع وتعزيز الحرية والكرامة الإنسانية.

التعليم والثقافة: يؤكد البردوني على أهمية التعليم والثقافة. حيث ينادي بتوفير التعليم للجميع وتعزيز الثقافة والتنوير في المجتمع.

رؤية البردوني تجاه القضايا الوطنية:

الوحدة الوطنية: يولي البردوني أهمية كبيرة للوحدة الوطنية. حيث يدعو إلى تعزيز التعاون بين أفراد الشعب لتحقيق هذه الوحدة.

الاستقلال الوطني: يؤكد البردوني على ضرورة الاستقلال الوطني. بالإضافة إلى ذلك مطالبًا بتحقيق الحرية والسيادة الوطنية.

التنمية الاقتصادية: يسلط البردوني الضوء على أهمية التنمية الاقتصادية. حيث يدعو إلى تحقيق الرخاء . بالإضافة إلى ذلك الاستقرار الاقتصادي في المجتمع.

اما أسلوبه في معالجة تلك القضايا الاجتماعية والوطنية:

النقد البناء: يعتمد البردوني على أسلوب النقد البناء في مقاربته للقضايا الاجتماعية والوطنية. حيث يسلط الضوء على ما يراه غير صحيح ويقدم حلولاً فعالة.

التحفيز والتحريض: يستخدم البردوني التحفيز والتحريض كوسيلة للتعامل مع القضايا الاجتماعية والوطنية. حيث يشجع الناس على السعي نحو إحداث تغيير إيجابي.

التعليم والتوعية: يركز البردوني على التعليم والتوعية في مقاربته للقضايا الاجتماعية والوطنية. حيث يسعى لتثقيف الناس حول التحديات المطروحة ويعزز وعيهم بأهمية العمل من أجل تحقيق التغيير الإيجابي.

6- تأثيره في الشعر اليمني والعربي

أثره في الشعر اليمني:

تأثيره على الشعراء اليمنيين: يعتبر البردوني من أبرز الشعراء اليمنيين الذين تركوا بصمة واضحة على زملائهم. حيث يعتبر قدوة ونموذجاً يُحتذى به.
تأثيره على الحركة الشعرية اليمنية: يُعد البردوني من الشخصيات الرئيسية التي ساهمت في إحداث نقلة نوعية في الحركة الشعرية اليمنية. حيث عمل على تحديث الشعر اليمني وتطويره.
تأثيره على اللغة الشعرية اليمنية: يُعتبر البردوني من الشعراء الذين لعبوا دوراً مهماً في تطوير اللغة الشعرية في اليمن. حيث ساهم في تجديدها وتحسين أساليبها.

بينما أثره في الشعر العربي:

أثره على الشعراء العرب: يُعتبر البردوني من أبرز الشعراء العرب الذين تركوا بصمة واضحة على زملائهم. حيث يُنظر إليه كقدوة ونموذج يُحتذى به.
أثره على الحركة الشعرية العربية: يُعد البردوني من الشعراء الرئيسيين الذين أسهموا في تطور الحركة الشعرية العربية. حيث لعب دوراً مهماً في تحديث الشعر العربي وتطويره.
أثره على اللغة الشعرية العربية: يُعتبر البردوني من الشعراء البارزين الذين ساهموا في تطوير اللغة الشعرية العربية. حيث عمل على تحديثها وتحسين أساليبها. [5]

في ختام. يمكن القول إن تأثير الخنساء على الشعر الذي تلاها كان عميقًا. إذ لعبت دورًا بارزًا في تطوير الشعر العربي واللغة والأدب. بالإضافة إلى ذلك لقد تأثرت الخنساء بالشعر الجاهلي والإسلامي والعباسي. بالإضافة إلى ذلك مما أثر بدوره في الشعراء العرب الذين جاءوا بعدها.